‏إظهار الرسائل ذات التسميات هآرتس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هآرتس. إظهار كافة الرسائل

ما ينطبق على الشرطة ينطبق أيضًا على النوّاب

من حضر السوق باع واشترى




 
المشكلة في طلب عودة ورفاقه ليست في الحاجة وليست في الواجب المدني الشرعي للنضال ضدّ الاحتلال بكلّ السبل المتاحة.

منصور عباس يقف على أكتاف عمالقة

 

 "علينا ألا نتنازل وألا نراوغ وأن نطالب بمساواة مدنية تامّة. وأن نكون، كعرب، جزءًا لا يتجزأ من الديمقراطية الإسرائيلية..."

صفقة للتوقيع مع نتنياهو

مقالة "هآرتس" -


صفقتي مع بيبي  -

هذه هي الصفقة النهائية، التي يجب على أعضاء الكنيست العرب عرضها على بنيامين نتنياهو، أو على كل من يريد الحصول على دعمهم

تطبيع العرب في إسرائيل



لقد آن الأوان لأن يقف العرب في البلاد على رجليهم الاثنتين في بلدهم هنا، لا أن يضعوا رجلًا هنا ورجلًا هناك، كمن هو عالق في أرض حرام بلا أفق.

هل فقدنا الأمل؟

محاربة القبلية في السياسة الإسرائيلية -

ليس هذا حقّ المواطنين العرب ومندوبيهم فحسب وإنما هذا هو واجبهم في المشاركة بالإدارة العامة للحياة في الدولة لصالحهم ولصالح كافة مواطنيها أيضًا.

أسرلة العرب في إسرائيل

لِزام علينا إمعان النظر بذلك الفارق الكبير بين سلوك الناخب العربي خلال الانتخابات المحلية وبين سلوكه خلال انتخابات الكنيست.

لا حقّ في الوجود للقائمة المشتركة

ترجمة لمقالة "هآرتس" -


من أجل مستقبل الحياة المشتركة في هذه البلاد يحتاج مواطنو اسرائيل، اليهود والعرب، الى بنية أساسية اجتماعية وسياسية تربط بين كل ألوان المجتمع

المواطنون العرب يريدون وزراء عربًا

ترجمة عربية لمقالة “هآرتس”


اذا كان المواطنون العرب يتوقون الى الاندماج في جميع مؤسسات الدولة، ويطالبون، وبحق، بالمساواة المطلقة في الدولة، فمن الجدير أن يتصرف من يمثلونهم وفقًا لهذه الطموحات والمطالب.

اغتيال رابين من زاوية أخرى

ترجمة عربية لمقالة «هآرتس» - 


شعارات مظاهرات سبقت اغتيال رابين


سلمان مصالحة ||


اغتيال رابين من زاوية أخرى


في نهاية يوم السبت في 4 تشرين الثاني 1995، أصيبت إسرائيل بصدمة. مثل كل سنة في هذه الأيام يحيون ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اسحق رابين. لسبب ما يتميز هذا الحدث بميزتين مختلفتين لكنهما تتشابهان في جوهرهما. لذلك يجب العودة وفحص عملية الاغتيال من زاوية لم ينتبه لها أحد.

إزاء محاولات إنساء الحادث، من المهم القول إن رابين قتل بعد حملة تحريض مدبرة لزعماء المعارضة في تلك الأيام. القاتل كان فقط أحد اليهود، لكنه كان مليئا بالتحريض الذي خرج من أقبيه القبيلة اليهودية. بطارية التحريض القبلي وصلها حاخامات وسياسيون عاديون بكل معنى الكلمة بخيوط بدائية، بدءا بخيوط "طقوس الاستدعاء بالموت" و"قانون الوشاية" وحتى ملابس ألـ "إس. إس" وتابوت الموتى وما شابه. زعماء المعارضة في حينه، حكام إسرائيل في الوقت الحالي، قفزوا على اللقية القبلية التي وقعت في طريقهم، وهم يواصلون حتى الآن السير في خطاها. في تلك الأيام، أيام أوسلو غير السعيدة جدا، صرخوا فوق كل منبر بأنه لا يوجد شرعية لرابين في مواصلة طريقه السياسي لأنه "لا توجد له أغلبيه يهودية".

هذا الادعاء غير الديمقراطي تمّ طرحه لأن حكومة رابين استندت إلى كتلة برلمانية مانعة شملت أحزابًا عربية. في نظر حاخامات الشرّ وخرافهم المطيعة في الكنيست، هذه الأحزاب العربية قائمة كزينة فقط من أجل التزين والتفاخر بها أمام شعوب العالم؛ لا توجد لها أي قيمة في الديمقراطية الإسرائيلية. قبل بضعة أيام من المظاهرة في ميدان ملوك إسرائيل قام رابين وبحق بتسمية المطالبة بـ "أغلبية يهودية” بأنها عنصرية. لقد كان مصمما على مواصلة الطريق الذي اختاره. اليمين الإسرائيلي بكل أنواع أعشابه الضارة، من أعضاء كنيست وحاخامات، عرف أنه ليس لديه أي وسيلة ديمقراطية لوقف العملية. من هنا كانت الطريق قصيرة إلى وصل العبوة القبلية القاتلة بالساعة البدائية اليهودية التي تدق في أيدي القاتل "اليهودي" يغئال عمير.

بعد مرور سنتين على عملية القتل سنّ البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، قانون "يوم ذكرى اسحق رابين"، الذي يجب فحصه من زاوية أخرى. في المادة 1 في القانون جاء "بتاريخ 12 حشوان، يوم اغتيال رئيس الحكومة ووزير الدفاع اسحق رابين سيكون يوم ذكرى رسمي، هذا اليوم يتم إحياؤه في مؤسسات الدولة وفي معسكرات الجيش وفي المدارس". حقيقة أنه تم اختيار تاريخ عبري لإحياء ذكرى رئيس الحكومة الذي كان يمكن أن يكون رئيس حكومة جميع المواطنين، فيها نوع من تجميع وضم الصدمة التي تشمل كل المواطنين إلى الحضن القبلي اليهودي فقط، من خلال إقصاء غير المحسوبين على الأغلبية اليهودية. وهذا بالضبط هو أحد الأسباب التي أدت إلى عملية الاغتيال. إنّ اختيار تاريخ عبري لإحياء ذكرى عملية الاغتيال كان مناورة ذكية من طرف اليمين، وقد استهدفت إخفاء جزء من البيّنات التي تشير إلى من وماذا يقف من وراء عملية الاغتيال.

ليعلم من ينظمون مراسم الذكرى، سواء في 12 حشوان أو في 4 تشرين الثاني، أن اغتيال رئيس الحكومة على خلفية خلافات سياسية في الرأي، لا يمكن أن يكون "غير سياسي". كل من يحاول إعطاء تجمعات الذكرى على أشكالها صورة صداقة يهودية، يخدم فقط اليمين المتطرف ويعزز الادعاء بأن القتل كان على خلفية شرف القبيلة اليهودية. كذلك، كل من يحاول إقصاء مواطنين إسرائيليين غير محسوبين على "الأغلبية اليهودية" عن إحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الذي يُفترض أن يمثل عامّة السكان حتى في مقتله، فإنّه يستمر بإطلاق النار على ظهر المواطنة الطبيعية الإسرائيلية التي حاول رابين دفع تحقيقها في أواخر أيامه.

إذا كانت هذه هي طبيعة الأمور، فإن الطريقة التي يتم فيها إحياء ذكرى اغتيال رئيس حكومة إسرائيل هي تذكار لنظام الأبرتهايد المتبع في الدولة.
*
الترجمة: ”أمد“ - أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2 – 3 تشرين الثاني 2018

انظر أيضًا:
الحياة الجديدة

مركز الناطور


*****

مصدر: ”هآرتس

***
For Hebrew, press here

يسار أو يمين لا فرق

ترجمة عربية لمقالة "هآرتس" -

يبدو أن الكنيست، وعلى الورق فقط، تضم 120 عضوًا.  فعليًا دائمًا يغيّبون من المعادلة الـ 13 عضو كنيست من القائمة المشتركة.

من يغئال عمير وحتى احتجاج الدروز

ترجمة عربية لمقالة "هآرتس":

قانون القومية بصيغته الحالية هو استمرار مباشر لنفس التحريض. هو استهدف أن يسبق علاج الابرتهايد من مدرسة اليمين المتعصب..

فلسطين وطني؟


مقالة هآرتس:

لو كان الفلسطينيون يمتلكون خيالاً عربيًا متطورًا، لتصرّفوا بشكل مختلف. في الوضع الحالي، أمامهم خياران:


سلمان مصالحة ||

فلسطين وطني؟


هدّد محمود عباس أكثر من مرّة بأنه سيستقيل، سيحلّ السلطة الفلسطينية ويسلم المفاتيح للحكومة الإسرائيلية. وكالمعتاد، اختفت التهديدات، وواصل الجلوس في المقاطعة وممارسة لعبة الخيال كرئيس فلسطيني.

القادة العرب لا يستقيلون ويخلون الساحة لقيادات جديدة. إنهم لن ينطقوا أبدا بجملة مثل "لم أعد قادرًا". فكم بالحري عندما يتعلق الأمر بشخص مثل أبو مازن، الذي لم يخرج أبدا من المقاطعة، إلا إلى لقاءات مع زعماء في الخارج. إنه لم يقم بجولة في قلقيلية وطولكرم. ولم يزر جنين أو الخليل. ولم يذهب إلى بلعين ليكون مع المواطنين الذين تظاهروا ضد السّياج، كما فعل سلام فياض، الذي شغل لفترة قصيرة منصب رئيس الوزراء حتى تم إقصائه. لقد فعل فياض ذلك لأنه ابن البلاد المزروع في وطنه. ليست هذه هي الحال مع محمود عباس، الذي أصله من صفد.

يرتبط الأمر بمفهوم الوطن في كينونة العربي والفلسطيني. فعلى النقيض من المفهوم الصهيوني التوسّعي لمصطلح "الوطن"، يرى الفلسطينيون المفهوم بطريقة ضيقة. إن المفهوم الفلسطيني يعتبر حدود الوطن هي حدود البلدة والقبيلة ليس إلاّ. 

ولكي نفهم هذه المسألة، حريّ بنا العودة الى كلمات محمود درويش، "الشاعر الوطني" الفلسطيني: "أنا من هناك، ولي ذكرياتٌ. ولدت كما تولد الناس. لي والدة / وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.../ تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ/ هي: الوطنُ..." (من مجموعة "ورد أقل") 

وما هو وطن درويش؟ ليس المقصود كل الفضاء الفلسطيني. وطنه محدود جدًّا. ففي مقابلة نشرت في صحيفة نيويورك تايمز في عام 2001، اعترف درويش في هذه المسألة: "لم أكن في الضفة الغربية من قبل، لذلك فهي ليست وطني الشخصي، بدون ذكريات، ليست هناك علاقة حقيقية بمكان ما". وبكلمات أخرى، فإن وطن الشاعر الوطني الفلسطيني يختلف عن الوطن في المفهوم الصهيوني. فالوطن الفلسطيني شخصي ويقتصر على منطقة القرية والعشيرة والقبيلة. وقد يكون هذا المفهوم أكبر عقبة أمام حل الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني.

ما دام أبو مازن يحمل لقب "رئيس فلسطين"، فإنّه سيواصل الجلوس هنا وتمجيد اسم فلسطين. لكنه سيحمل هذا الاسم سُدًى. محمود عباس، الذي جاء من صفد، سيظلّ يُنظر إليه دائمًا على أنه غريب في رام الله، وفي مدن الضفة الغربية.

ولذلك، فلن يستقيل عباس. فمعنى استقالته هو مغادرة فلسطين. لن يذهب عبّاس للإقامة في أريحا أو في غور الأردن، لأجل تنمية قفار فلسطين. ولن يطلب من الشباب الفلسطيني أن يتبعه لتنمية الصحراء. يعلم عباس في قرارة ذاته أنه إذا استقال، فليس لديه ما يبحث عنه في رام الله، وسيغادر فلسطين الى إحدى دول الخليج، وربما الى الأردن، ليكون مع عائلته، مع وطنه الشخصي، غير القائم هنا.

لو كان الفلسطينيون يمتلكون خيالاً عربيًا متطورًا، لتصرّفوا بشكل مختلف. في الوضع الحالي، أمامهم خياران: الأول، هو رمي المفاتيح على طاولة الحكومة الإسرائيلية، التي ستدير الاحتلال، والنضال من أجل دولة واحدة يتمتّع فيها المواطنون بحقوق متساوية. والخيار الثاني، تنظيم احتجاجات شعبية ضد " فاسدي أوسلو" الفلسطينيين، الذين تم إحضارهم من بعيد وتمّ وضعهم كقيادة تخضع للنزوات الإسرائيلية. يتوجّب على هؤلاء أن يفسحوا المجال لقيادة أصيلة، متجذرة عميقًا في المكان. هذه القيادة موجودة، وهي تقبع في سجن إسرائيلي. يجب على الفلسطينيين انتخاب مروان البرغوثي رئيسًا لفلسطين بوجوده في السجن الإسرائيلي. وعليهم تعيين سلام فياض، الرجل المستقيم النزيه والمعتبر، رئيسا لوزراء فلسطين المحتلة. 

فقط قيادة فلسطينية متجذرة عميقًا في وطنها بوسعها أن تتخذ قرارات بشأن اتّفاق بين فلسطين وإسرائيل حول السلام بين دولتين قوميتين.
*

مصدر:  السفير الاقتصادي

***

"هآرتس"، 17 ديسمبر 2017
*
For Hebrew, press here
For English, press here

صهيونية وأخلاق غير مهذبة


ترجمة القدس العربي لمقالة "هآرتس":

في السنوات الأخيرة، على خلفية سلوك الكنيست والحكومة، يبدو أن أعضاء الكنيست والوزراء ليس فقط «نسوا ما معنى أن يكونوا يهودا»، بل هم نسوا أيضا ما معنى أن يكونوا صهاينة.

حزب ”لا يوجد مستقبل“

ترجمة ”الحياة الجديدة“ الفلسطينية لمقالة ”هآرتس“:
في الوضع الحالي في البلاد وعلى خلفية النزاع القومي الطويل الذي لا نرى نهايته في الأفق، فان اليمين دائما يستل سلاح التحريض القومي...


هذيان ثنائي القومية

ترجمة "وكالة فلسطين اليوم" للمقالة المنشورة في "هآرتس":


 

سلمان مصالحة ||

هذيان ثنائي القومية


على خلفية الحروب الاهلية في العالم العربي يتم سماع طلبات بضم المناطق الفلسطينية لاسرائيل (من اليمين)، أو اقامة دولة ثنائية القومية في ارض اسرائيل – فلسطين (من اليسار)، وهي مطالب هذيانية مأخوذة من عالم من يسيرون اثناء النوم والمقطوعون عن كل ما يحدث من حولهم.

الدلائل التي قدمتها السنوات الاخيرة حول مستوى هشاشة "دولة القومية" العربية، تحول "التحذير" الذي أسمعه الرئيس الفلسطيني في الامم المتحدة، والقائل بأنه في ظل غياب حل الدولتين فان الفلسطينيين سيتوجهون الى حل الدولة الواحدة، تحوله الى تحذير مضحك. هذا الامر يبرز بشكل خاص على ضوء عدم القدرة على انشاء نظام فلسطيني واحد في غزة والضفة الغربية. اذا كان العرب، للأسف، لا يستطيعون انشاء دولة قومية مدنية واحدة جديرة باسمها، وهذه الدول آخذة في التفكك الى اجزاء على خلفية دينية، طائفية وقبلية، من خلال تنفيذ تطهير عرقي وطائفي، فمن السهل فهم ما الذي ينتظرنا في المستقبل في هذا الجزء الصغير الذي منحنا إياه الله، اذا لم تقم قيادة الشعبين باغلاق البلاد أمام الاضطرابات المستقبلية.

إن هذيان الدولة اليهودية التي تنشيء نظام ابرتهايد ديني فعلي، يجب تنحيته جانبا. كما أن هذيان الدولة ثنائية القومية يجب تأجيله الى حين قدوم المسيح. والى حين يأتي الوقت الذي يتحول فيه اليهود الى سويديين والعرب الى دانماركيين. الى حين تتحقق احلام اليقظة، يجب البحث عن طرق لمنع الهيجان والاضطرابات. يبدو أنه بعد عشرات السنين التي تمت اضاعتها على حروب لا فائدة منها، عاد الشعبان الى نقطة البداية. في ارض الميعاد المحمية من رأسها الى أخمص قدميها، يجب علينا بناء سد لوقف الخراب. وبناء هذا السد يبدأ في ادراك اليهود والعرب أنه فقط من خلال تقسيم البلاد الى كيانين سياسيين وطنيين منفصلين يمكن انهاء المعاناة. وهذا لن يحدث بدون أن تقوم قيادات سياسية شجاعة لدى الشعبين.

إن كل من لديه عقل يعرف أن اليهود والعرب لن يذهبوا من هنا. بالامكان مواصلة نزف الدماء بدون نهاية، لكن بعد كل الدماء النازفة، والعرق والدموع، في يوم ما في المستقبل سينهك الجميع ويفهمون أن المخرج الوحيد هو العودة الى خطة التقسيم والاعتراف بحق تقرير المصير "للشعبين" في هذه البلاد.

في السنوات الاخيرة انتشرت بشكل واسع، سواء في الوسط العربي أو اليهودي، موضة انتقاد اليسار. يجب العودة وتذكير كل من يحاول أن ينسى، أن شعار "دولتين لشعبين"، الذي اخترق الحدود الحزبية، مسجل على اسم اليسار اليهودي – العربي الثابت. تجدر قراءة ما كتبه الدكتور اميل توما، الزعيم والمنظر لركاح في العام 1976: "الامر المهم في محاولة حل الموضوع الفلسطيني اليوم هو الاعتراف بحق الشعبين، الفلسطيني والاسرائيلي، في تقرير المصير واقامة دولتين مستقلتين". هذه الاقوال نشرت باللغة الانجليزية، لكنها صدرت ايضا باللغة العبرية في كراسة في الذكرى التسعين لانشاء الحزب الشيوعي. واضاف الدكتور توما بأنه تقريبا 50 في المئة من "اليهود الاسرائيليين ولدوا في اسرائيل" وأنهم "لا يعرفون لغة اخرى أو ثقافة اخرى غير العبرية. لهذا أنا اقول إن هناك شعب اسرائيلي – لديه كل الدلائل القومية".

اليهود والعرب الشيوعيون تمسكوا وما زالوا يتمسكون بهذه المبادئ على مر السنين. وهذا الامر وجد تعبيره في قرارات مؤتمر ماكي (الحزب الشيوعي الإسرائيلي) في العام 2007: "دولة اسرائيل هي دولة يهودية، لأنها تعبر عن تجسيد حق الشعب اليهودي في البلاد في تقرير المصير"، اقتباس عضو الكنيست دوف حنين في موقعه على الانترنت.

أحد طرفي معادلة الصراع تحقق، وما تبقى هو انهاء الاحتلال وتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولة فلسطين الى جانب اسرائيل. بدون اعادة تبني خطة التقسيم فان هذه البلاد مع سكانها ستنزلق في المستقبل الى الدمار والخراب.
*
هآرتس

*
مصدر: فلسطين اليوم، 28 سبتمبر 2017

أيضًا: الحياة الجديدة، 29 سبتمبر 2017

***

For Hebrew, press here

الشرطة الإسرائيلية - هل تحمي المواطنين كلهم


شرطة كلّ المواطنين

ترجمة مقالة ”هآرتس“، كما نشرت في صحيفة ”القدس العربي“


سلمان مصالحة

الشرطة الإسرائيلية - هل تحمي المواطنين كلهم


العنف يسود الوسط العربي. فلا يمر أسبوع من دون أن نسمع عن قتل امرأة هنا ورجل هناك. الجرائم يتم ارتكابها بشكل علني في وضح النهار. وهناك عشرات حالات العنف التي لا يعرف عنها الجمهور الواسع. العنف يمكن أن يندلع على خلفية شخصية، على خلفية عائلية أو حتى على خلفية طائفية. الشرطة تصل إلى المكان وتبدأ بالتحقيق وتقوم بالتعتيم على التفاصيل. وبسرعة يتم نسيان الحادثة إلى حين حدوث الحادثة العنيفة المقبلة، وهكذا دواليك. رؤساء الجمهور العربي يتهمون الشرطة بالتقاعس أمام العربدة في الشوارع. والشرطة من ناحيتها تتهم المجتمع العربي وقيادته التي لا تساعدها في القضاء على العنف.

يجب القول إن الطرفين، الشرطة ورؤساء الجمهور العربي، محقين في ادعاءاتهما. ومع ذلك يثور عدد من التساؤلات حول سلوك رؤساء الجمهور العربي. فمن جهة، أعضاء الكنيست أو رؤساء الجمهور، يطلبون من الشرطة وعن حق، جمع السلاح غير المرخص وأن تقوم بفرض القانون والنظام في البلدات العربية. ومن جهة أخرى، وهذا غريب، هؤلاء الرؤساء أنفسهم يحتجون بشدة عندما تحاول الشرطة إقامة مراكز لها في القرى العربية، أو تحاول تجنيد رجال شرطة عرب في صفوفها.

سلوك القيادة العربية، بكل أطيافها وتياراتها، هو سلوك غريب. ومعناه الفعلي هو أن تلك القيادة تريد أن تقوم «شرطة أجنبية لا يوجد فيها عرب» بالدخول إلى التجمعات العربية وتقوم بفرض القانون والنظام، لكنها ترفض أخذ أية مسؤولية عما يجري في تلك التجمعات العربية.

يجب علينا تذكير كل من نسي أن مهمة شرطة إسرائيل هي الدفاع عن المواطنين، كلهم. وكل من يعتبر نفسه مواطنا في هذه الدولة، ويتوق إلى المساواة، لا يمكنه معارضة تجنيد المواطنين العرب إلى الشرطة، أو إقامة مراكز للشرطة في التجمعات العربية.

من الناحية الأخرى، يجب على الشرطة أن تحدث ثورة في الوعي وأن تعمل كل ما في استطاعتها من أجل الإثبات للمواطنين العرب بأنها تعمل من أجلهم لا ضدهم. يبدو أن المسؤولين عن الشرطة في السنوات الأخيرة ـ وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة وقيادات كبيرة أخرى ـ غير مناسبين لمناصبهم. الاتهامات الكاسحة والأقوال منفلتة العقال ضد الجمهور العربي التي قاموا بإطلاقها في مناسبات مختلفة لا يمكنها أن تخفف التوتر المزمن بين الجمهور العربي والشرطة.

رؤساء الحكم المركزي ورؤساء الجمهور العربي يجب عليهم الإدراك أن المواطنة تلزمهم. فمن جهة، الشرطة مطلوب منها استثمار جهود كبيرة في حل ألغاز الجرائم التي تنتشر في الوسط العربي، وإحضار المتهمين أمام القضاء ومعاقبة المذنبين بالأحكام القاسية التي يفرضها القانون. المواطنون العرب يحتاجون إلى الحماية من عائلات الجريمة التي تسيطر على تجمعاتهم. ومن الجهة الأخرى، بدل معارضة إنشاء مراكز للشرطة في التجمعات العربية يجب على رؤساء الجمهور العربي تشجيع هذه المبادرة، بل مباركة الشرطة على دخولها والقيام بالدوريات وفرض القانون والنظام.

هناك أمر يجب أخذه في الحسبان؛ هو أنه من أجل أن يشعر المواطن العربي بأن الشرطة موجودة من أجله أيضا، فإن على الشرطة أن تضيف كلمة «شرطة» باللغة العربية على سياراتها. ومن المرغوب فيه جدا أن يكون في كل سيارة شرطة، شرطي عربي. قوموا بالمقارنة كيف كان سيشعر مواطن يهودي لو أن كل سيارات الشرطة كانت الكتابات الموجودة عليها هي بلغة أجنبية فقط، ولا يوجد أي يهودي بين من يجلسون فيها.

هآرتس ـ 13/9/2017
*
القدس العربي، 14 سبتمبر 2017


***
For Hebrew, press here

مسجد سليمان في أيدينا

مقالة هآرتس

حين يضع المعسكران القدسَ على رأس اولوياتهم فانهم يكسرون بأيديهم الغصن القومي، الذي يدعون تبنيه ورفعه عاليا. هذه القدس، التي تشخص عيون الجميع اليها، لا ترتبط بالتوحيد الذي يدعون أنهم يحملونه.

سبعة مبادئ لانفصال موفق


إن الذين يتسلّون بفكرة الدولة ثنائية القومية هم من الحالمين، فعندما تكون دولة قومية في ظاهرها مكوّنة من شظايا قبائل دينية متنازعة فهذه وصفة لوضع أكثر خطورة، لوضع مماثل لما نراه في البلقان

حكم علماني في الأماكن المقدسة

ترجمة خاصة من صحيفة هآرتس الإسرائيلية:

سلمان مصالحة||

حكم علماني في الأماكن المقدسة 



يبدو أنه كلما مر الوقت وتزايد التوتر القبلي القومي، فإن الأمر يبدأ ليس فقط بإخراج اليهود والفلسطينيين عن صوابهم، وإنما أيضًا عن دينهم. القومية والقبلية بإضافة المعتقدات الدينية هي مزيج سام، يوفر إحساسا قبليا وقوميا ودينيا زائفا، ولكنه يجعل الإنسان أيضًا طالبا للانتقام ومتعطّشا للدماء.

"البيت العربي"

مقالة مترجمة بتصرف

سلمان مصالحة || "البيت العربي"

يعيش اليهود والعرب في هذه الدولة في عالمين متوازيين من دون أن يكون بينهما تقريباً أي نقاط تماس. فهناك بلدات عربية وهناك بلدات يهودية. وحتى في تلك البلدات التي يطلق عليها "بلدات مختلطة"، هناك أحياء عربية وأحياء يهودية. باختصار، فإن الأبارتهايد الاجتماعي قائم وموجود.
قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!