مقالة لم تعبر رقابة الصحراء:
لا يمكن للاستبداد أن يدوم. لهذا السبب، فحينما يحصل الانفجار في هذه الكيانات المصطنعة، تتهاوى الدولة وينفرط عقدها لتظهر مكوّنات وأطباع المجتمع على حقيقتها.
لا يمكن للاستبداد أن يدوم. لهذا السبب، فحينما يحصل الانفجار في هذه الكيانات المصطنعة، تتهاوى الدولة وينفرط عقدها لتظهر مكوّنات وأطباع المجتمع على حقيقتها.
حريّ بكلّ من يمتلك ذرّة من بصير أو بصيرة من أفراد هذه الأمّة أن يواجه حقيقة لا مناص من مواجهتها.
وعلى ما يبدو فالسنوات المقبلة لا تبشّر بخير عميم، لا للفلسطينيين ولا للإسرائيليين. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل اليهود والعرب في هذه البقعة من الأرض ذاهبون إلى عنف بلقاني؟ إنّه سؤال سيبقى مفتوحاً على كلّ الاتجاهات. وبانعدام وجود قيادات إسرائيلية وفلسطينية واعية فإنّ المستقبل يبدو قاتماً.
إن الذين يتسلّون بفكرة الدولة ثنائية القومية هم من الحالمين، فعندما تكون دولة قومية في ظاهرها مكوّنة من شظايا قبائل دينية متنازعة فهذه وصفة لوضع أكثر خطورة، لوضع مماثل لما نراه في البلقان
ثم خربه بخت نصر بعد ثمانمائة سنة من بنائه وأحرق التوراة والعصا وصاغ الهياكل ونثر الأحجار. ثم لما أعادهم ملوك الفرس بناه عزيز بني إسرائيل لعهده بإعانة بهمن ملك الفرس الذي كانت الولادة لبنى إسرائيل عليه من سبي بخت نصر وحد لهم في بنيانه حدودًا دون بناء سليمان بن داوود عليهما السلام فلم يتجاوزوها.