كاريكاتير بالكلام والصورة

سـلمان مصـالحة

كاريكاتير بالكلام والصورة

برلمان العربان


لقد ورد وشاع في المأثور العربي "كما تكونون يُولّى عليكم"، بروايات مختلفة. ولمّا كان الأوان قد آن لوضع ذي البصر والبصيرة في صورة أحوال العرب في هذا الزّمان، فها هي نبذة كاريكاتيرية جديدة من اللافتات التي عُلّقت في انتخابات المحروسة "أم الدنيا".

إنّها خير شاهد على عُمق الهبل العربي. وما من شكّ في أنّ هذه اللافتات وأشباهها تتكرّر هنا وهناك في بلاد السودان والبيضان ممّن ينتمون لأمّة العربان.
لذا، فها أنذا أضعها أمامكم لعلّكم تتفكّرون.
ـــــــــــــــــــــــــــ
yese we cane
المرشح عصام الصوفي (أوباميا)
***

قضاء الحاجة
ثمرة التفاح علامة النجاح
حديث نبوي منسوب لله
(لا قاري ولا كاتب ولا بيعرف على الساعة!)
***
دكتورة هالة
جميلة جدا الدكتورة.
هل هي ملكة جمال (مبارك) مصر؟
***
شعر عربي حديث
مع قافية "بلا قافية"
***
الجحش لمجلس الشعب
كما تكونون يولى عليكم
الكُرّ الأصيل رفض دخول المجلس
***
الحاج كينج كونج
مش خرونج
***

ولا يزر وزير وزر آخر
كلام الوزير مثل عدّ الليرات

***
إلى هنا هذه النبذة الكاريكاتيرية بالكلام والصورة.

ــــــــــــــــــ
وخير ما نختتم به هذا البثّ صورة لصاحب هذا البيت العامر. فقد كان العبد الحقير الفقير إلى رحمة عقله قد تقمّص صورة فرعونية في معبد الأقصر في بداية الثمانينات من القرن المنصرم. ولذا فهو ليس بحاجة إلى قضاء حاجة، ولا إلى فرّوج، ولا إلى كماجة أو دجاجة.





إنْ تَسْألُونِي عَنِ العُرْبانِ قُلْتُ لَكُمْ
قَالُوا قَدِيمًا وَخَيْرُ القَوْلِ مَا ذَكَرُوا

لا يَنْفَعُ القَوْلُ فِي قَوْمٍ إذَا رَكِبَتْ
هُبْلانُهُ مَجْلِسًا تُفْتِي وَتَفْتَخِرُ

لَوْ كانَ بِى أَمَلٌ ما كُنْتُ أَتْرُكُهُ
لَكِنَّ قَلْبِي يَقُولُ اليَوْمَ يَخْتَصِرُ

يا أُمَّةَ العُرْبِ مُذْ قَحْطانَ، مُذْ مُضَرٍ
وَمُذْ قُرَيْشٍ، ألا غِيبُوا، ألا انْدَثِرُوا


*
والعقل وليّ التوفيق!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!