ولأنّ العرب مهووسون على العموم بقضايا المؤامرات وبالقضايا الجنسية على وجه التحديد، فقد انتقل الخبر المفبرك في الصحيفة المصرية كانتقال النّار في هشيم العرب وصحافتهم. فقد تناقلته الصحافة والمواقع العربية الأخرى، كما لو أنّه حقيقة لا يرقى إليها الشكّ...“
 |
| ليفني في الدوحة |
إنّ هذا الشّرق الذي نعيش فيه، على ما فيه من ملل ونحل دون فرق أو استثناء لأيّ منها، مأزوم بالماضي. ولكثرة ما في هذا الشّرق من مواضٍ مؤتلفة ومختلفة كائتلاف واختلاف حافظيها، فمن الصعب أن يرى أحد مستقبلاً واحدًا أو مستقبلات عديدة.
”فأما مراتب الناس في قبول هذه الآداب التي سميناها خلقا والمسارعة إلى تعلمها والحرص عليها فإنها كثيرة وهي تشاهد وتعاين فيهم....“
على العموم، يمكن وصف الحال العربية بأنّها حال طفوليّة على جميع الأصعدة. والأنكى من كلّ ذلك هو أنّها طفولة ممنوعة من التعبير عن ذاتها، سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا وعاطفيًّا إلى آخر قائمة مسالك التعبير البشري.
إنّ ما تبقيه إسرائيل للفلسطينيّين والعرب والمسلمين هو تلك التلّة الّتي يقوم عليها الحرم القدسيّ الشّريف، ولكن ليس إلى الأبد، بل فقط في هذه المرحلة التّاريخيّة.
والآن، بوسع كلّ واحد أن يجريه مع نفسه، وأن يُقيّم إجاباته بينه وبين نفسه أوّلاً قبل أن يكتب تعليقه...
سلمان مصالحة