سلمان مصالحة ||
هناك فصيل من الشعراء
هُنَاكَ فَصِيلٌ مِنَ الشُّعَرَاء
يَخُطُّونَ قَوْلًا، «بِلَا قَافِيَهْ»،
واللافت الآن في هذه القضية هو ما كشفته من عمق الهوّة القائمة بين المؤسسة العسكرية وبين رأي الشارع الشعبوي الذي يعبّر عن تعاطفه مع الجندي...
حول السقوط الأخلاقي، لكلّ دعاة القومية والوطنية ورافعي شعارات الدجل الاشتراكي ومعاداة الاستعمار وما إلى ذلك من تقليعات بلاغية تليدة وبليدة، بدعمهم للأنظمة العربية المستبدّة بالبلاد والعباد.
”فلما أراد الرحيل التفت إلى مكان استيطانه كالحزين الباكي لفراقها؛ ثم رفع يديه وقال: اللهم طيّبْ ثراها وهواءها وماءها وحَبّبْها لأبنائها...“
”تركت العرب واليهود يبحثون بأنفسهم عن حلّ للقضية الدينية الملحّة وعن قضية السلام في فلسطين. ونتيجة لهذا الوضع حصلت الكارثة الحالية“.