سلمان مصالحة ||
استراحة المسافر
حينَ أَلْقَيْتُ خَلْفَ البِحارِ
عصايَ، وَتَوَقَّفْتُ لَحْظَةً
عَنِ التّرْحالِ. لَمْ أَجِدْ مِنْ
زادٍ لَدَيَّ، سِوَى لُقْمَةٍ سائِغَةٍ،
عادوا وتوسلوا أمام رئاسة الكنيست كي تمنحهم فرصة ثانية لتأدية اليمين بنصها القانوني لكي يصبحوا أعضاء كنيست
توجّهنا إلى بيتِ أختي زينب في البلدةِ لأنّ بيت أهلي كان مهدومًا جزئيًا من جرّاءِ القصفِ في 1977- 1978 ثمً من جرّاءِ النسفِ الذي أودى بمبنَيينِ كبيرينِ مجاورَينِ لهُ في أيّامِ الاحتلالِ الأولى. وكانَ ما تبقَى من الطابقِ السُفْلِيِّ فيه محتاجًا إلى إصلاحٍ ليعودَ صالحًا للسّكَن.