مزامير || 2


مزامير || 2

(1) لِماذَا ضَجَّتِ الشُّعُوبُ، والأُمَمُ تَلْهَجُ هَبَاءً. (2) تَقِفُ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَالسَّلاطِينُ قَدِ الْتَأَمُوا كَتِفًا مَعًا: ضِدَّ الكَيُّونِ، وَضِدَّ مَسِيحِهِ. (3) لِنَقْطَعْ حِبَالَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا عُرَاهُمَا. (4) سَاكِنُ السَّمَاواتِ يَضْحَكُ، مَوْلايَ يَهْزَأُ بِهِمْ. (5) إذَّاكَ يَتَكَلَّمُ إلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَبِغَيْظِهِ يُرْهِبُهُمْ. (6) وَأَنَا، مَسَحْتُ مَلِكِي. عَلَى صَهْيُونَ، جَبَلِ قُدْسِي. (7) سَأَحْكِي عَيْنَ الحَقِّ - الكَيُّونُ قَالَ لِي: ابْنِي أَنْتَ، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. (8) سَلْنِي - وَسَأُعْطِكَ شُعُوبًا، مِيرَاثًا لَكَ، أُمَلِّكَّ أَقاصِيَ الأَرْضِ. (9) تَكْسِرُهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، كَأَوَانِي الفَخَّارِ تُحَطِّمُهُمْ. (10) وَالآنَ، تَعَقَّلُوا أَيُّهَا المُلُوكُ؛ تَدَبَّرُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. (11) اعْبُدُوا الكَيُّونَ بِتَقْوَى، وَافْرَحُوا بِرَجْفَةٍ. (12) قَبِّلُوا الابْنَ لِكَيْلا يَسْتَشِيطَ فَتَضِلُّوا فِي الطَّرِيقِ. فَقَدْ كَادَ يَتَّقِدُ غَيْظُهُ. سَعْدًا لِكُلِّ الَّذِينَ عَلَيْهِ تَوَكَّلُوا تَوْكِيلاً.

ترجمة من الأصل العبري: سلمان مصالحة

مزامير || 1

 مزامير || 1



(1) سَعْدًا لِلرَّجُلِ الَّذِي ما مَشَى عَلَى هَدْيِ الأَشْرارِ؛ وفِي طَرِيقِ الخُطَاةِ مَا وَقَفَ، وَفِي مَجْلِسِ الهَازِئِينَ مَا جَلَسَ. (2) إنَّمَا بعَهْدِ الكَيُّونِ رَغْبَتُهُ، وبِعَهْدِهِ يَلْهَجُ لَيْلَ نَهَارَ. (3) فَكَانَ - كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ لَدَى رَوَافِدِ المِيَاهِ: تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقَتُهَا لا تَذْبُلُ، وَكُلَّ مَا يَصْنَعُ، مَآلُهُ الفَلاحُ. (4) لَيْسَ كَذَا الشِّرِّيرُونَ، إنّمَا كَالتِّبْنِ الَّذِي تَذْرُوهُ الرِّياحُ. (5) لِذَا، لَنْ يَقُومَ الشِّرِّيرُونَ فِي يَوْمِ الدِّينِ، والخُطاةُ - فِي جَمْهَرَةِ الصِّدِّيقِينَ. (6) إذْ يَعْلَمُ الكَيُّونُ طَرِيقَ الصِّدِّيقِينَ، وَطَرِيقُ الأَشْرارِ إلَى انْدِثَارٍ.

*

ترجمة جديدة من الأصل العبري: سلمان مصالحة



***
ملاحظة: لقد رأيتُ أن أشتقّ مصطلحًا جديدًا للاسم الأعظم "يهوه" التوراتي، وذلك لأنّ الترجمات العربية الموجودة قد وضعت اسمًا لا يفي بالمعنى الدقيق والشامل للاسم العبري "يهوه" الخاصّ بالإله التوراتي. وهكذا رأيتُ أن أشتقّ اسمًا بالعربية من فعل الكينونة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، ليكون منذ الآن اسمًا أعظم للإله التوراتي باللغة العربية. والاسم الأعظم العربيّ الجديد هو: الكَيُّون.

----


الأصل العبري:



תהילים || א


(1) אַשְׁרֵי הָאִישׁ - אֲשֶׁר לֹא הָלַךְ, בַּעֲצַת רְשָׁעִים; וּבְדֶרֶךְ חַטָּאִים, לֹא עָמָד, וּבְמוֹשַׁב לֵצִים, לֹא יָשָׁב. (2) כִּי אִם בְּתוֹרַת יְהוָה, חֶפְצוֹ; וּבְתוֹרָתוֹ יֶהְגֶּה, יוֹמָם וָלָיְלָה. (3) וְהָיָה - כְּעֵץ, שָׁתוּל עַל-פַּלְגֵי-מָיִם: אֲשֶׁר פִּרְיוֹ, יִתֵּן בְּעִתּוֹ--וְעָלֵהוּ לֹא-יִבּוֹל; וְכֹל אֲשֶׁר-יַעֲשֶׂה יַצְלִיחַ. (4) לֹא-כֵן הָרְשָׁעִים: כִּי אִם-כַּמֹּץ, אֲשֶׁר-תִּדְּפֶנּוּ רוּחַ. (5) עַל-כֵּן, לֹא-יָקֻמוּ רְשָׁעִים - בַּמִּשְׁפָּט; וְחַטָּאִים, בַּעֲדַת צַדִּיקִים. (6) כִּי-יוֹדֵעַ יְהוָה, דֶּרֶךְ צַדִּיקִים; וְדֶרֶךְ רְשָׁעִים תֹּאבֵד.


*

آچي مشعول || في هذه الأثناء


آچي مشعول || 

في هذه الأثناء


الأيَّامُ تُشْبِهُ بَعْضَهَا بَعْضًا
مَخَالِبُ القِطِّ المَسْنُونَةُ
تَرْتَاحُ فِي أَعْمَاقِ الكَفَّيْنِ
فِي السَّاحَةِ تَتَلَهَّى الكِلابُ
بِجُمْجُمَةِ أَرْنَب
وَظِلِّي يَتَطَاوَلُ جِدًّا
فِي اللّيْلِ تَخْرُجُ الكَوَاكِبُ مِنْ وِجَارِهَا
أُصِيخُ أنَا السَّمْعَ لِلنُّبَاحِ وَلكِنْ
لَيْسَ لَدَيَّ جَوَابٌ
الرَّبِيعُ لا زَالَ يَتَزَيَّنُ
تَحْتَ التُّرابِ.
ترجمة من العبرية: سلمان مصالحة
*




دولتان للغتين، عبريّة وعربيّة


سلمان مصالحة || 
دولتان للغتين، عبريّة وعربيّة

لقد آن الأوان للحديث بصراحة وطرح الموضوع بجدّية. لن يذهب اليهود والعرب من هنا إلى أيّ مكان آخر. ليس بالضرورة أن يكون المرء عبقريًّا لكي يفهم أنّ الوضع الراهن لا يُطاق من الناحينين الأخلاقية والسياسية. كُلّ من يدّعي أنّ الصّراع هو صراع قومي، يجب أن يكون لديه ما يكفي من الاستقامة والشجاعة الفكرية ليعرض رؤياه للحلّ القومي.

طلليّة معاصرة


سلمان مصالحة || 

طلليّة معاصرة


صَمْتًا ذَرَفْتُ، وَفِي الفُؤَادِ
كَلامُ. فَالعَارِبُونَ -
مَضَتْ بِهِمْ أَيَّامُ.

كَانُوا، عَلَى المَاضِي،
حُدَاةَ قَوَافِلٍ. وَاليَوْمَ أَضْحَوْا
كَالبَعِيرِ، يُسَامُ
قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!