سلمان مصالحة ||
استراحة المسافر
حينَ أَلْقَيْتُ خَلْفَ البِحارِ
عصايَ، وَتَوَقَّفْتُ لَحْظَةً
عَنِ التّرْحالِ. لَمْ أَجِدْ مِنْ
زادٍ لَدَيَّ، سِوَى لُقْمَةٍ سائِغَةٍ،
سَقَطَتْ مِنْ سِلالِ ٱرْتِحَالِي.
لَمْ أَجِدْ سِوَى قَطْرَةٍ مَجْبُولَةٍ
مِنْ بَقَايا تِلالِي.
وَبَدَلَ أَنْ أُقِيتَ مِنْها جُوعِي
لِٱرْتِيادِ ٱلمُحالِ، أَوْ أَرْوِي
عَطَشًا مُزْمِنًا لِلْخَيَالِ، وَجَدْتُنِي
أَتَقاسَمُها، هٰذا الصَّباحَ،
فَأْلًا بِٱلبَرَكَةِ، مَعْ سِنْجابٍ
قَلِيلِ الأَدَبِ،
كَثِيرِ ٱلحَرَكةِ.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق