سلمان مصالحة ||
صهيل
إهداء للصديق سليم سلامة
وَرْدٌ، إذا عُرِفَ ٱلنَّحِيبُ
بِلَيْلِها، سُمِعَ النَّحِيبُ
بِصَوْتِها تَهْلِيلا.
سَتَرَتْ مَآقِيها بِشَالٍ،
وَٱنْبَرَتْ تُخْفِي الدُّمُوعَ
فَتَفْضَحُ ٱلتَّنْكِيلا.
كَتَمَتْ بِجُنْحِ ٱللَّيْلِ
سِرًّا صَامِتًا. أَصْدَاؤُهُ
صَارَتْ لَها إكْلِيلا.
لا الدَّمْعُ يُغْرِقُها، وَلا
مَا كَابَدَتْ. وَمَضَتْ، بِلا
كَلَلٍ، تَشُقُّ سَبِيلا.
مَحْفُوفَةً بِٱلْوالِدَيْنِ،
وَحَفْنَةٍ مِنْ يَعْرُبٍ،
مَا بُدِّلُوا تَبْدِيلا.
رَسَمُوا لَها دَرْبَ ٱلخَلاصِ
بِلَحْظَةٍ، إِذْ حَوَّلُوا
صَوْتَ
ٱلنَّحِيبِ
صَهِيلا.
بِلَيْلِها، سُمِعَ النَّحِيبُ
بِصَوْتِها تَهْلِيلا.
سَتَرَتْ مَآقِيها بِشَالٍ،
وَٱنْبَرَتْ تُخْفِي الدُّمُوعَ
فَتَفْضَحُ ٱلتَّنْكِيلا.
كَتَمَتْ بِجُنْحِ ٱللَّيْلِ
سِرًّا صَامِتًا. أَصْدَاؤُهُ
صَارَتْ لَها إكْلِيلا.
لا الدَّمْعُ يُغْرِقُها، وَلا
مَا كَابَدَتْ. وَمَضَتْ، بِلا
كَلَلٍ، تَشُقُّ سَبِيلا.
مَحْفُوفَةً بِٱلْوالِدَيْنِ،
وَحَفْنَةٍ مِنْ يَعْرُبٍ،
مَا بُدِّلُوا تَبْدِيلا.
رَسَمُوا لَها دَرْبَ ٱلخَلاصِ
بِلَحْظَةٍ، إِذْ حَوَّلُوا
صَوْتَ
ٱلنَّحِيبِ
صَهِيلا.
قصيده فعل جميله ، معبره ، كل الاحترام
ردحذفالشكر العزيز للصديق سلمان على هذه القصيدة الجميلة والمعبّرة جدًا.
ردحذف