سلمان مصالحة ||
المارد الجبّار
المَارِدُ الجَبَّار، وَمِثْلَما عَوَّدَناطِوالَ عُمْرهِ المَديد، قَدْ سَار
بِطَريقِ النّار. وَلَمْ يَمْضِ إلاّ
بَعْدَ أَنْ خَلَّفَ وَراءَهُ،
أَمَامَهُ وعَلَى جانِبَيْهِ - مِنَ
اليَمِينِ وَاليَسَار - دُمُوعًا
مَصْكُوكَةً فِي الصَّخرِ
كَالعَناقِيد، وَسُعفًا -
مِنْ بَقَايا غار - لا تَصْلُحُ
أَبدًا لتَشْييدِ بُيُوتٍ تُؤْوِي
الشُّيوخَ المَنْسِيّين،
ولا تَنفَعُ لِتَعْبِيدِ الشُّرُوخ
فِي أَحْلامِ الصِّغار.
فِي أَحْلامِ الصِّغار.




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق