شعر وموسيقى -
سلمان مصالحة
شرقية
عَلَى الأَكْتَافِ أَحْمَالٌ - مِنَ الشَّرْقِ الَّذِي نَزَفَا
وَفِي عَيْنِي نَدَى بَلَدِي - بِهَذَا اللَّيْلِ قَدْ نَشِفَا
*
فَفِي الأَرْضِ الَّتِي نَبَتَتْ - بِهَا رُوحِي أَرَى قَرَفَا
نَمَا سِرًّا بِدِيرَتِنَا - وَعَاثَ بِأَهْلِنَا، وَنَفَى
وَمَا أَدْرِي لِمَنْ أَشْكُو - مَلاكَ المَوْتِ، وَالشَّرَفَا
*
يا دمع العين... يا دمع العين...
”غُرابِ البِينْ، لا تْفَتِّحْ هَـ لِجْرُوحْ
لاحِقْنِي وِينْ فِي الغُرْبِةْ عَى لِسْطُوحْ
كَفَانِي دِينْ بِفْراقِ الحَبَايِبْ
سَأَلْتَكْ وِينْ، وِينْ رَايِحْ بِـ هَالرُّوحْ“
*
تَرَكْتُ الشَّرْقَ مُرْتَحِلاً - عَنِ المَاضِي الَّذِي خَطَفَا
عُقُولاً لا يُحَرِّكُهَا - سَوَى مَا كَانَ أَوْ سَلَفَا
فَمَا أَسْمَعْتُ غَيْرَ صَدًى - لِأَمْرٍ أَثْخَنَ الغُرَفَا
*
وَطُفْتُ الغَرْبَ مُؤْتَمِلاً - بِأَنْ أَحْكِي لَكُمْ، أَصِفَا
صُنُوفًا مِنْ تَبَارِيحِي - بِصَوْتٍ جَاءَ مُعْتَرِفَا
بِأَنِّي كُنْتُ فِي حُلُمٍ - فَبَانَ اليَوْمَ، وَانْكَشَفَا
وَهَا صَوْتِي بِلا أَمَلٍ
فَوَا أَسَفِي!... وَوَا أَسَفَا!...
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق