سلمان مصالحة||
يا صاحب الدن
كَفِّي عَلَى خَدِّي
وَالعَيْنُ فِي الكَاسِ
أَرْضُ النَّوَى مَهْدِي
وَالْخَمْرُ أَنْفَاسِي
***
يَا صَاحِبَ الدَّنِّ
لا تَبْتَئِسْ يَا صَاحْ
إنْ أَجْدَبَتْ ثَنِّ
رُوحِي نَمَتْ فِي الرَّاحْ
***
كَفِّي عَلَى خَدِّي
وَاللَّيْلُ فِي بَابِي
حُلْمُ الْهَوَى عِنْدِي
سِرٌّ كَأَنْسَابِي
***
يَا صَاحِبَ الدَّنِّ
هَلاَّ هَرَقْتَ الدَّنّْ
نِصْفُ الأَسَى مِنِّي
وَالنِّصْفُ مِمَّنْ مَنّْ
***
كَفِّي عَلَى خَدِّي
بِئْرٌ بِلا قَاعِ
وَعْدُ الشَّجَا وَعْدِي
يَكْْوِي بِأَضْلاعِي
***
يَا صَاحِبَ الدَّنِّ
بَدْرُ اللَّيَالِي لاحْ
إنْ غَيَّمَتْ دَعْنِي
رُوحِي نَمَتْ فِي الرَّاحْ
*
من مجموعة: ”لغة أم“، منشورات زمان، القدس 2006
***
يا صاحب الدن / مروان عبادو * ألبوم نرد




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق