حكايتي‮ ‬مع أريئيل شارون

أرشيف: ”الحياة اللندنية“، 8 حزيران 2003


"
ولي‮ ‬شخصيًّا حكاية مع شارون هذا تعود إلى منتصف السّبعينات من القرن المنصرم‮...."

جواب


سلمان مصالحة

جواب


وَسَائِلٍ مُرْبَكٍ،
قَدْ جَاءَ يَسْأَلُنِي عَنْ أُمَّةٍ،
غَرِقَتْ فِي الحُلْمِ وَالوَسَنِ:


مَا يَجْمَعُ الفَرْدُ، إنْ أَضْحَى
بِغُرْبَتِهِ لا يَعْرِفُ الفَرْقَ
بَيْنَ الأَرْضِ وَالوَطَنِ،

بِكُلِّ مَنْ يَنْتَمِي لِلْحَرْفِ
مِنْ لُغَةٍ، مَعْ أَنَّهَا هُجِرَتْ
كَالمَيْتِ مِنْ زَمَنِ؟

نَظَرْتُ شَزْرًا إلَيْهِ،
لَمْ أُحِرْ شَفَةً. فَمَا رَأَيْتُ
أَمَامِي غَيْرَ مُؤْتَمَنِ

عَلَى السُّؤالِ الَّذِي قَدْ قَضَّ
مَضْجَعَهُ. وَهْوَ السُّؤَالُ، الَّذِي
مَا انْفَكَّ يُوجِعُنِي.

مُذْ أَنْ خَطَوْتُ بِهذِي الأَرْضِ
مُرْتَبِكًا، حِينَ اكْتَشَفْتُ جَوَابِي
فِي عُرَى كَفَنِي.
*



قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!