سلمان مصالحة
صُوَر
الشَّارِعُ الـمَرْصُوفُ بِالأَوْهَامِ
كَالـْحُلُمِ الـمُبَاحْ،
النَّائمُونَ عَلَى فِرَاشِ هَوَانِهِمْ،
وَالسَّاهِرُونَ عَلَى رَصِيفٍ
مُسْتَبَاحْ. النَّادِبُونَ
لِـحَظِّهِمْ، وَالبَاحِثُونَ عَنِ
الفَلاحْ. الـْكَاتِمـُونَ
صَلاتَهُمْ بِصُدُورِهِمْ،
وَالعَابِرُونَ مَعَ الرِّيَاحْ.
الزَّوْرَقُ الـمَـنْسِيُّ عِنْدَ النَّهْرِ
فِـي وَضَحِ الصَّبَاحْ -
صُوَرٌ مِنَ الـمَنْفَى، رَمَاهَا
اللَّيْلُ فِـي دَرْبِـي وَرَاحْ.
يَا أَيـُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي
نَسِيَ النَّدَى فِـي خَافِقِي،
خُذْنِـي إلَى بَلَدٍ
تَوَشَّحَ بِالرَّدَى.
جَسَدِي
نُواحْ.
*
من مجموعة: لغة أم، منشورات زمان، القدس 2006
***
0 تعليقات:
إرسال تعليق