سلمان مصالحة
ظنون
ظنون
رَمَانِي الدَّهْرُ فِي
زَمَنٍ حَزِينٍ، بِهِ ازْدَحَمَتْ
شِمَالِي فِي يَمِينِي.
*
وَرَاحَ العَقْلُ يَبْحَثُ
عَنْ خَلاصٍ، فَلَمْ تُسْعِفْهُ
أَسْئِلَةُ اليَقِينِ.
*
سِوَى مَا كانَ
مِنْ وَهْمٍ، شَبَبْنَا عَلَى
عَتَباتِهِ، دُونَ الجُنُونِ.
*
بَحَثْتُ عَنِ المُخَبّأِ
فِي المَرَايَا، فَلَمْ أَعْثُرْ
عَلَى حُلُمٍ يَقِينِي
*
صُرُوفَ الشّكِّ، حَيْثُ
نَظَرْتُ حَوْلِي، وَرَاحَ الفَأْرُ
يَلْعَبُ فِي البُطُونِ.
*
لِكُلِّ مُسَافِرٍ فِي الأَرْضِ
شَأْنٌ، وَرَوْمُ الشَّأْنِ
يَبْدأُ
بِالظُّنُونِ
***
0 تعليقات:
إرسال تعليق