ڤيسار جيطي
الشّعَرات
كَمْ مِنْ تِلْكَ عَلَى رُؤوسنا،
نَمْشُطُها حسبَ آخر صرعة.
نُزيّنُها،
نَنفُشُها أمامَ المِرْآة،
نَمْلؤها بالبريق والرّوائح.
لكنْ، حينما نَحْلقُ
وَتَسْقُطُ عَلَى الأرْض،
فإنّا نَكْنُسُها
كَمَا الزّبالة،
كَما الحُكّام.
لكنْ، حينما نَحْلقُ
وَتَسْقُطُ عَلَى الأرْض،
فإنّا نَكْنُسُها
كَمَا الزّبالة،
كَما الحُكّام.
ترجمة: سـلمان مصـالحة
من مجموعة: "ذاكرة الهواء" 1993.
ڤيسار جيطي: شاعر ألباني من مواليد 1952. اشتغل مدرسًا في قرى ألبانيا، وبعد أن نشر مجموعته الشعرية الأولى في العام 1980 حُكم عليه بالسجن لمدّة ثماني سنوات مع الأشغال الشاقّة.
القصيدة هذه هي خير تعبير عن مصير المستبدّين من الحكّام على سائر مللهم ونحلهم. لذلك من المهمّ وضعها هنا في ترجمة عربيّة لما لها من إسقاطات على المستبدّين من الحكّام العرب.
*
10 أكتوبر 2009
***
Visar Zhiti,"The Hairs", translated into Arabic by Salman Masalha




سلمان مصالحة

لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق