سلمان مصالحة ||
تعقيب شعري على انتخابات عربيّة
(باقتفاء أثر صاحب المعرّة)
لَهَفِي عَلَى بَلَدِ المَسِيحْ.
فِي الشَّرْقِ لا،
لَنْ يَسْتَرِيحْ.
بَعْدَ النَّوائِبِ، يَرْتَمِي
فِي جَوْفِ مُعْتَرَكٍ
قَبِيحْ.
وَالآنَ، يَكْشِفُ نَابَهُ
بَعْدَ التَّسَتُّرِ
بِالمَلِيحْ.
لَهَفِي عَلَى بَلَدٍ،
هَوَى. أَضْحَى، عَلَى
كِبَرٍ، كَسِيحْ.
مَا بَيْنَ نَاقُوسٍ
يَدُقُّ، وَبَيْنَ مِئْذَنَةٍ
تَصِيحْ.
هذا - بِلِينِينٍ
يَعُضُّ. وَذَا - عَلَى
دُهْنٍ، يَسِيحْ.
فِي النّاصِريّةِ ضَجَّةٌ
مَا بَيْنَ أَشْعَبَ
وَالفَصِيحْ.
كُلُّ يُخَرِّبُ بَيْتَهُ
وَالشَّعْبُ،
مِنْ زَهَمٍ،
يَقِيحْ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق