مزامير || 1
(1) سَعْدًا لِلرَّجُلِ الَّذِي ما مَشَى عَلَى هَدْيِ الأَشْرارِ؛ وفِي طَرِيقِ الخُطَاةِ مَا وَقَفَ، وَفِي مَجْلِسِ الهَازِئِينَ مَا جَلَسَ. (2) إنَّمَا بعَهْدِ الكَيُّونِ رَغْبَتُهُ، وبِعَهْدِهِ يَلْهَجُ لَيْلَ نَهَارَ. (3) فَكَانَ - كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ لَدَى رَوَافِدِ المِيَاهِ: تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقَتُهَا لا تَذْبُلُ، وَكُلَّ مَا يَصْنَعُ، مَآلُهُ الفَلاحُ. (4) لَيْسَ كَذَا الشِّرِّيرُونَ، إنّمَا كَالتِّبْنِ الَّذِي تَذْرُوهُ الرِّياحُ. (5) لِذَا، لَنْ يَقُومَ الشِّرِّيرُونَ فِي يَوْمِ الدِّينِ، والخُطاةُ - فِي جَمْهَرَةِ الصِّدِّيقِينَ. (6) إذْ يَعْلَمُ الكَيُّونُ طَرِيقَ الصِّدِّيقِينَ، وَطَرِيقُ الأَشْرارِ إلَى انْدِثَارٍ.
*
ترجمة جديدة من الأصل العبري: سلمان مصالحة
***
ملاحظة: لقد رأيتُ أن أشتقّ مصطلحًا جديدًا للاسم الأعظم "يهوه" التوراتي، وذلك لأنّ الترجمات العربية الموجودة قد وضعت اسمًا لا يفي بالمعنى الدقيق والشامل للاسم العبري "يهوه" الخاصّ بالإله التوراتي. وهكذا رأيتُ أن أشتقّ اسمًا بالعربية من فعل الكينونة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، ليكون منذ الآن اسمًا أعظم للإله التوراتي باللغة العربية. والاسم الأعظم العربيّ الجديد هو: الكَيُّون.
----
الأصل العبري:
תהילים || א
(1) אַשְׁרֵי הָאִישׁ - אֲשֶׁר לֹא הָלַךְ, בַּעֲצַת רְשָׁעִים; וּבְדֶרֶךְ חַטָּאִים, לֹא עָמָד, וּבְמוֹשַׁב לֵצִים, לֹא יָשָׁב. (2) כִּי אִם בְּתוֹרַת יְהוָה, חֶפְצוֹ; וּבְתוֹרָתוֹ יֶהְגֶּה, יוֹמָם וָלָיְלָה. (3) וְהָיָה - כְּעֵץ, שָׁתוּל עַל-פַּלְגֵי-מָיִם: אֲשֶׁר פִּרְיוֹ, יִתֵּן בְּעִתּוֹ--וְעָלֵהוּ לֹא-יִבּוֹל; וְכֹל אֲשֶׁר-יַעֲשֶׂה יַצְלִיחַ. (4) לֹא-כֵן הָרְשָׁעִים: כִּי אִם-כַּמֹּץ, אֲשֶׁר-תִּדְּפֶנּוּ רוּחַ. (5) עַל-כֵּן, לֹא-יָקֻמוּ רְשָׁעִים - בַּמִּשְׁפָּט; וְחַטָּאִים, בַּעֲדַת צַדִּיקִים. (6) כִּי-יוֹדֵעַ יְהוָה, דֶּרֶךְ צַדִּיקִים; וְדֶרֶךְ רְשָׁעִים תֹּאבֵד.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق