حانا بلوخ || المتهودون
فِي اليَوْمِ الأَقْدَسِ نَصُومُ حَتَّى مَغْرِبَ الشَّمْسِ.
هَا أنَا أُراقِبُ الشَّمْسَ واقِفَةً لا تَتَحرَّكُ،
بَيْنَما يَدْنُو الأُفُقُ بِبُطْءٍ مِنْهَا. أَرْبَعُ ساعاتٍ تَبَقَّتْ.
فَمُ الرَّابِي يَنْفَتِحُ وَيَنْغَلِقُ وَيَنْفَتِحُ.
وَأَنَا أُفَكِّرُ بِسَمَكَةٍ
وَبِحُبَيْباتِ بَطاطَا سَاخِنَةٍ،
بِبَقْدُونسَ يَتَشَبَّثُ بِهَا، كَمَخْطُوطٍ قَدِيمٍ.
المُتَهوِّدُونَ فَقَط، سِتّةٌ مِنْهُمْ فِي الزّاويَةِ،
بِشَالاتِ صَلَواتِهِمْ وَبِلِحاهُمْ الرَّائِشَةِ،
يُنْشِدُونَ كُلَّ فَاصِلَةٍ.
أَيَّ كَلِمَةٍ
يَتَلَمَّظُونَ بِهَا الآنَ؟
إذا اسْتَمَرُّوا عَلَى حُبِّهِمْ هكَذَا، فَسَنَبْقَى هُنا طِوالَ اللَّيْلِ.
لماذا يَتْبَعُونَنَا هُنَا، هَلْ يَعْتَقِدُونَ
أَنَّنَا كُنَّا أَكْثَرَ فَرَحًا؟
هَلْ أَخْبَرَهُمْ أحَدٌ ما أَنَّنا عَرَفْنا
الكَلِماتِ المَفْقُودَةَ
الَّتِي تَفْتَحُ فَمَ الرّبّ؟
فِي حَريرٍ أَبْيَضَ يَتَمايلُ المُتَهوِّدُونَ،
أَعْناقُهُمْ تَنْحَنِي للأَمامِ فِي الدُّعَاءِ
كَما البَجَعَاتِ.
لَيْتَ شِعْرِي!
ماذا يَظُنُّ هؤلاءِ بِحَوْزَتِنَا؟
*
ترجمة: سلمان مصالحة
***
فِي اليَوْمِ الأَقْدَسِ نَصُومُ حَتَّى مَغْرِبَ الشَّمْسِ.
هَا أنَا أُراقِبُ الشَّمْسَ واقِفَةً لا تَتَحرَّكُ،
بَيْنَما يَدْنُو الأُفُقُ بِبُطْءٍ مِنْهَا. أَرْبَعُ ساعاتٍ تَبَقَّتْ.
فَمُ الرَّابِي يَنْفَتِحُ وَيَنْغَلِقُ وَيَنْفَتِحُ.
وَأَنَا أُفَكِّرُ بِسَمَكَةٍ
وَبِحُبَيْباتِ بَطاطَا سَاخِنَةٍ،
بِبَقْدُونسَ يَتَشَبَّثُ بِهَا، كَمَخْطُوطٍ قَدِيمٍ.
المُتَهوِّدُونَ فَقَط، سِتّةٌ مِنْهُمْ فِي الزّاويَةِ،
بِشَالاتِ صَلَواتِهِمْ وَبِلِحاهُمْ الرَّائِشَةِ،
يُنْشِدُونَ كُلَّ فَاصِلَةٍ.
أَيَّ كَلِمَةٍ
يَتَلَمَّظُونَ بِهَا الآنَ؟
إذا اسْتَمَرُّوا عَلَى حُبِّهِمْ هكَذَا، فَسَنَبْقَى هُنا طِوالَ اللَّيْلِ.
لماذا يَتْبَعُونَنَا هُنَا، هَلْ يَعْتَقِدُونَ
أَنَّنَا كُنَّا أَكْثَرَ فَرَحًا؟
هَلْ أَخْبَرَهُمْ أحَدٌ ما أَنَّنا عَرَفْنا
الكَلِماتِ المَفْقُودَةَ
الَّتِي تَفْتَحُ فَمَ الرّبّ؟
فِي حَريرٍ أَبْيَضَ يَتَمايلُ المُتَهوِّدُونَ،
أَعْناقُهُمْ تَنْحَنِي للأَمامِ فِي الدُّعَاءِ
كَما البَجَعَاتِ.
لَيْتَ شِعْرِي!
ماذا يَظُنُّ هؤلاءِ بِحَوْزَتِنَا؟
*
ترجمة: سلمان مصالحة
***
Chana Bloch, ‘The Converts’, Forward, Translated into Arabic by: Salman Masalha
0 تعليقات:
إرسال تعليق