ترجمات من الشعر العبري المعاصر
توفي ليلة أمس في تل أبيب السياسي الإسرائيلي السابق يوسي سريد (1940-2015) والذي كان من أبرز الأصوات لما يُسمّى ”اليسار الصهيوني“ في إسرائيل. بدأ حياته السياسية في حزب العمل، ثم تركه وانضم إلى ”راتس“، ثمّ ”ميرتس“ لاحقًا.
لقد أشغل عدّة وزارات حكومية، بينها وزارة الثقافة. وعندما كان وزيرًا للثقافة قام بإدخال نصوص من الأدب الفلسطيني لأصوات مثل محمود درويش وآخرين لمناهج التربية في المدارس العبرية الإسرائيلية. وقد أثارت خطوته هذه الكثير من الجدل في الساحة الإسرائيلية.
توفي ليلة أمس في تل أبيب السياسي الإسرائيلي السابق يوسي سريد (1940-2015) والذي كان من أبرز الأصوات لما يُسمّى ”اليسار الصهيوني“ في إسرائيل. بدأ حياته السياسية في حزب العمل، ثم تركه وانضم إلى ”راتس“، ثمّ ”ميرتس“ لاحقًا.
لقد أشغل عدّة وزارات حكومية، بينها وزارة الثقافة. وعندما كان وزيرًا للثقافة قام بإدخال نصوص من الأدب الفلسطيني لأصوات مثل محمود درويش وآخرين لمناهج التربية في المدارس العبرية الإسرائيلية. وقد أثارت خطوته هذه الكثير من الجدل في الساحة الإسرائيلية.
لقد استقال من الكنيست لاحقًا، غير أنّه ظلّ متابعًا للأحداث عبر عمود أسبوعي في صحيفة ”هآرتس“. وقد كان بالإضافة إلى اهتمامته السياسية هاويًا للشعر، وناظمًا له أحيانًا. لقد أصدر عدّة مجموعات شعرية.
هذه قصيدة من مجموعته ”قصائد بعدئذ“ التي صدرت عام 2010.
يوسي سريد || جلسة تشخيص
مَشيْتُ في جَنازَةِ شَخْصٍ مَشْهُورٍ.
الشَّبَابُ لَمْ أَعْرِفْهُمْ بِسَبَبِ شَبَابِهِمْ
وَالشُّيُوخُ لَمْ أَعْرِفْهُمْ بِسَبَبِ شَيْخُوخَتِهِمْ.
لَوْ أُجْرَيَتْ لِيَ اليَوْمَ جَلْسَةُ تَشْخِيصٍ،
لَمَا كُنْتُ تَعَرَّفْتُ أَنا عَلَى نَفْسِي.
لَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْتَعِينُوا
بِصُوَرٍ لِي
وُزِّعَتْ بَيْنَ كُلِّ مَحَطَّاتِ حَيَاتِي،
أَيَّامَ كُنْتُ مَطْلُوبًا.
*
ترجمة: سلمان مصالحة
*******
النص العبري
יוסי שריד || מסדר זיהוי
הָלַכְתִּי בַּהַלְוָיָה שֶׁל אָדָם מְפֻרְסָם.
אֶת הַצְּעִירִים לֹא הִכַּרְתִּי בִּגְלַל צְעִירוּתָם
וְאֶת הַזְּקֵנִים לֹא הִכַּרְתִּי בִּגְלַל הִזְדַּקְּנוּתָם.
לוּ נֶעֱרַךְ לִי הַיּוֹם מִסְדַּר זִהוּי,
אֶת עַצְמִי הָיִיתִי מִתְקַשֶּׁה לְזַהוֹת.
הָיוּ חַיָּבִים לְהֵעָזֵר
בַּתְּמוּנוֹת שֶׁלִּי
שֶׁהוּפְצוּ בֵּין כָּל תַּחֲנוֹת חַיַּי,
בַּיָּמִים שֶׁהָיִיתִי מְבֻקָּשׁ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق