لقد أرسل إميل حبيبي هذه المسوّدة للبيان التأسيسي لإبداء الملاحظات عليه بواسطة الفاكس. في تلك الأيام لم تكن الثورة التكنولوجية قد شاعت بعد وعمّت العالم.
وثيقة -
إميل حبيبي || المنبر الآخر
مرّ عقدان من الزمن على رحيل الكاتب إميل حبيبي. حينما ننظر فيما يجري من حولنا على الساحة المحلية والعربية على العموم، نشعر كم نفتقد هذا الصوت الآن. فعلى الرغم الاختلافات في وجهات النظر بيننا حول الكثير من الأمور وفي قضايا جمّة إلاّ أنّ عرى الصداقة بيننا لم تنقطع، وذلك لعلمنا أنّها نابعة من قناعات عميقة في تصوّرنا للأمور.
بمناسبة هذه الذكرى السنوية لغيابه عنّا، أضع أمام القارئ هذه الوثيقة التي كان أرسلها إليّ وإلى آخرين في بداية سنوات التسعين من القرن الماضي بهدف إقامة منبر جديد يضمّ أصواتًا لا تأنف من اتّخاذ مواقف أخلاقية في قضايا تهمّنا جميعًا في هذه البلاد.
لقد أرسل إميل حبيبي هذه المسوّدة للبيان التأسيسي لإبداء الملاحظات عليه بواسطة الفاكس. في تلك الأيام لم تكن الثورة التكنولوجية قد شاعت بعد وعمّت العالم.
سلمان مصالحة
***
الوثيقة بخطّ يده
0 تعليقات:
إرسال تعليق