سلمان مصالحة
فيسبوك
أرَى، خَللَ الطّوافِ
بِفَيْسِبُكِّ، كَلامًا هائمًا
يَهْفُو لِنَيْكِ.
مِنَ الجُمَلِ الّتِي صِيغَتْ
كَحَرْفٍ تَلأْلأَ فِي الظّلامِ
بِثَوْبِ إفْكِ.
سَئِمْتُ، بُعَيْدَ حَلِّي
فِي خِيامٍ،يُقارِعُ عُرْبُها
الدُّنْيا، فَيَبْكِي
فُؤادٌ، هامَ مِنْ أَثَرٍ
بِقَفْرٍ. يُحاوِلُ أنْ يَقُولَ
بِفَيْضِ سَبْكِ:
هِيَ الدُّنْيا الّتِي خُلِقَتْ
لِقَوْمٍ، إذا شاؤُوا، يُشاءُ
القَوْلُ، فَٱحْكِ
أَيا سارِي بِهٰذا اللّيْلِ،
وَٱنْظُمْ حَقائِقَ أُمَّةٍ
فِي خَيْطِ شَكِّ.
وَلا تَأْنَسْ بِغَيْرِ القَوْلِ،
هٰذا ٱلَّذِي
صَدَحَ العَشِيَّةَ بِالتَّشَكِّي.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق