سلمان مصالحة
فيسبوك
أرَى، خَللَ الطّوافِ
بِفَيْسِبُكِّ، كَلامًا هائمًا
يَهْفُو لِنَيْكِ.
مِنَ الجُمَلِ الّتِي صِيغَتْ
كَحَرْفٍ تَلأْلأَ فِي الظّلامِ
بِثَوْبِ إفْكِ.
سَئِمْتُ، بُعَيْدَ حَلِّي
فِي خِيامٍ،يُقارِعُ عُرْبُها
الدُّنْيا، فَيَبْكِي
فُؤادٌ، هامَ مِنْ أَثَرٍ
بِقَفْرٍ. يُحاوِلُ أنْ يَقُولَ
بِفَيْضِ سَبْكِ:
هِيَ الدُّنْيا الّتِي خُلِقَتْ
لِقَوْمٍ، إذا شاؤُوا، يُشاءُ
القَوْلُ، فَٱحْكِ
أَيا سارِي بِهٰذا اللّيْلِ،
وَٱنْظُمْ حَقائِقَ أُمَّةٍ
فِي خَيْطِ شَكِّ.
وَلا تَأْنَسْ بِغَيْرِ القَوْلِ،
هٰذا ٱلَّذِي
صَدَحَ العَشِيَّةَ بِالتَّشَكِّي.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق