كاتولوس || هيا بنا ليسبيا



ترجمات شعرية -


كاتولوس ||

هيا بنا ليسبيا

هَيّا بِنا، لِيسبْيَايَ، نَحْيَا نُحِبُّ،
فَكُلُّ كَلامِ الشُّيوخِ عَنِ الأَخْلاقِ،
لَنْ يَعْنِيَ لَنا شَيْئًا عَلَى الإِطْلاقِ
الشُّمُوسُ قَدْ تَغْرُبُ، وَالشُّمُوسُ، مِنْ جَدِيدٍ، تَرْجِعُ لِلإشْراقِ:
لٰكِنْ، لَوْ أَنَّ نُورَنا القَلِيلَ خَبَا مَرَّةً وَاحِدَةً،
فَسَنَخُلُدُ فِي نَوْمٍ يَكُونُ لَنَا لَيْلًا أَبَدِيًّا.
هَبِي لِي بَوْسًا، قُبَلًا أَلْفًا، وَمِئَةً أُخْرَى،
أَلْفًا أُخْرَى، وَمِئَةً أُخْرَى.
وَزِيدِي أَلْفًا، زِيدِي مِئَةً أُخْرَى.
وَحِينَ، مِنَ القُبَلِ، آلافًا مُؤَلَّفَةً نَعُدُّ،
نَخْلِطُهَا فَلا نَدْرِي عَدِيدَهَا بَعْدُ.
فَلَنْ يُصِيبَنَا بِالعَيْنِ العُذَّالُ الحُسَّادُ
إنْ عَرِفُوا كَمْ هِيَ قُبُلاتُنَا، فَٱلْتَبَسَ التَّعْدادُ.

ترجمة: سلمان مصالحة
 

Catullus: Vivamus mea Lesbia
translated into Arabic by: Salman Masalha
 
كاتولوس يلقي الشعر في بيت ليسبيا
***

Gaius Valerius Catullus ||

Vivamus mea Lesbia


Vivamus mea Lesbia, atque amemus,
rumoresque senum severiorum
omnes unius aestimemus assis!
soles occidere et redire possunt:
nobis cum semel occidit brevis lux,
nox est perpetua una dormienda.
da mi basia mille, deinde centum,
dein mille altera, dein secunda centum,
deinde usque altera mille, deinde centum.
dein, cum milia multa fecerimus,
conturbabimus illa, ne sciamus,
aut ne quis malus inuidere possit,
cum tantum sciat esse basiorum.


مشاركات



تعليقات فيسبوك:


تعليقات الموقع: يمكن إضافة تعليق هنا. لا رقابة على التعليقات مهما كانت مخالفة للرأي المطروح، بشرط واحد هو كون التعليقات وصيلة بالموضوع.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!