مختارات شعرية:
أحمد فارس الشدياق ||
لقد سافرت في الأرض
…إذا كانَ رَبُّ البَيْتِ أَدْرَى بِما بِهِ
فَإنِّيَ أَدْرَى بِالَّذِي أنا كاتِبُ
وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْريبُ لَمْ يَدْرِ ما ٱلْعَنَا
وَلَمْ يَصْلَ نارَ الحَرْبِ إلَّا المُحارِبُ
أَرَى أَلْفَ مَعْنًى ما لَهُ مِنْ مُجانِسٍ
لَدَيْنا وَأَلْفًا ما لَهُ ما يُناسِبُ
وَأَلْفًا مِنَ الأَلْفاظِ دُونَ مُرادِفٍ
وَفَصْلًا مَكانَ الوَصْلِ وَالوَصْلُ واجِبُ
وَأُسْلُوبَ إيجازٍ إذِ ٱلْحالُ تَقْتَضِي
أَسالِيبَ إطْنابٍ لِتَوْعَى المَطالِبُ
وَعَكْسُ الَّذِي قَدْ مَرَّ أكْثَرُ فَٱتَّئِدْ
أَلَا أَيُّهٰذا ٱلَّلائِمِي وَٱلْمُعاتِبُ
فَيا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِأَنَّنِي
عَلَى نَكَدِ التَّعْرِيبِ جدِّيَ ذاهِبُ
وَإنِّيَ مَعْ جُهْدِ ٱلبَلاءِ مُثابِرٌ
عَلَى خِدْمَةٍ يَرْضَوْنَها وَمُواظِبُ
…
مصدر
0 تعليقات:
إرسال تعليق