سـلمان مصـالحة ||
نـوكـتــورن
دَعْ عَنْكَ هَمِّي، فإنّ الـهَمَّ غَلاّبُ،
وَدَاوِني بالّذِي في الحَلْقِ يَنْسَابُ.
ما كَانَ مِنْ بَشَرٍ أَضْحَى بِلا أَثَرٍ،
إلاّ الّذي حَمَلَتْهُ الرَّاحُ، تَهْتَابُ
هاتان اللّحظتان الجامدتان همّا نقطة الارتكاز الّتي يقف فيها درويش في هذه المجموعة ويلقي بنظره على العالم.