كما هو العهد مع قرّاء هذا الموقع، نقدم هنا خدمة للقارئ العربي ترجمة عربية لخطاب القائد الشيوعي الفلسطيني، توفيق طوبي، والنائب في الكنيست الإسرائيلي لسنوات طويلة. وهو خطاب كان قد ألقاه في باريس في شهر مايو 1949 بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستقلال إسرائيل.
الترجمة من اللغة العبرية هي من صحيفة ”كول هعام“ (صوت الشعب)، وهي صحيفة الحزب الشيوعي الإسرائيلي.
ورد في الأخبار أنّ وزارة التربية في فلسطين قد طبعت كتيبا بعنوان "قدوتنا رئيسنا" يحتوي على ”مأثورات“ من كلام أبو مازن وتوزيعه على مدارس فلسطين لتنمية الإبداع لدى طلبة فلسطين...
لو كان الأمر مضحكًا لضحكنا. لكنّ هذه الجهة ترى الأمور بمنظار آخر -
إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
هل الكلام عن الوطن، مديحًا كانَ أو هجاءً، هو "مهنة مثل باقي المهن"، كما صرّح محمود درويش في "حالة حصار"؟ وماذا يعني مصطلح الوطن هذا الّذي تكثر الإشارة إليه في الكتابات الفلسطينيّة؟