سلمان مصالحة || سِحْر
تَرَكَــتْ عَلَى جَسَدِ الطَّرِيقِ
ظِلالَها، كَغُيُـومِ عَصْــرٍ
عُلِّـقَـتْ بِهِضـابِ.
تَرَكَــتْ عَلَى جَسَدِ الطَّرِيقِ
ظِلالَها، كَغُيُـومِ عَصْــرٍ
عُلِّـقَـتْ بِهِضـابِ.
تَمْضِـي إلَـى قَمَـرٍ،
تَخَمَّــرَ نُـورُهُ فِـي قَبْـوِ
مَمْلَـكَـةٍ مِـنَ الأَعْنــابِ.
ما بَينَ أُغْنِـيَــةٍ
سَمَــتْ بِخَيـالِـها، أَوْ بَينَ
بَحْــرٍ زاخِـــرٍ بِـرُضـابِ،
كَشَـفَـتْ عَنِ السرِّ
الَّذِي قَـدْ زَانَـهَا، وَاسْتَرسَلَتْ
فِي الكَشْفِ خَلْـفَ البـابِ.
أَلْقَتْ عَليَّ السِّحْــرَ،
ثُــمَّ تَبَخَّـرَتْ. فَنَسِيـتُ
نَبْـضَ البَحْرِ فِي الأَثْـوابِ.
سُبْحانَ مَنْ عَصرَ الغُيُومَ
بِثَـوْبِـهَا. فِـي لَيْـلَـةٍ
تُنْسِي الإِلـهَ حِسَـابِي.
*
تَخَمَّــرَ نُـورُهُ فِـي قَبْـوِ
مَمْلَـكَـةٍ مِـنَ الأَعْنــابِ.
ما بَينَ أُغْنِـيَــةٍ
سَمَــتْ بِخَيـالِـها، أَوْ بَينَ
بَحْــرٍ زاخِـــرٍ بِـرُضـابِ،
كَشَـفَـتْ عَنِ السرِّ
الَّذِي قَـدْ زَانَـهَا، وَاسْتَرسَلَتْ
فِي الكَشْفِ خَلْـفَ البـابِ.
أَلْقَتْ عَليَّ السِّحْــرَ،
ثُــمَّ تَبَخَّـرَتْ. فَنَسِيـتُ
نَبْـضَ البَحْرِ فِي الأَثْـوابِ.
سُبْحانَ مَنْ عَصرَ الغُيُومَ
بِثَـوْبِـهَا. فِـي لَيْـلَـةٍ
تُنْسِي الإِلـهَ حِسَـابِي.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق