سلمان مصالحة||
يوم عادي
أَرَانِي حَنِيَّ الظُّهْرِ،
أَهْلَكَنِي الصُّبْحُ.
أَمَا لِلْمَسَا سَيْفٌ لَدَيَّ!
أَمَا رُمْحُ!
رَأَيْتُ الهَوَى، أَبْقَى
عَلَى الأُفْقِ ظِلَّهُ.
إذَا نَظَرَ المَهْمُومُ،
نَاءَ بِهِ سَفْحُ.
فَكَيْفَ يَكُونُ اللَّيْلُ
مِنْ غَيْرِ نَظْرَةٍ.
كَأَنَّ عُيُونَ النَّجْمِ
يَنْدَى بِهَا لَمْحُ.
أُحَاوِلُ
أَنْ أُذْكِي الهُمُومَ
بِخَمْرَةٍ، مِنَ اليَأْسِ،
قَدْ تَحْنُو إِلَيَّ،
وَقَدْ تَمْحُو
كَآبَةَ مَنْ أَمْضَى
سَحَابَةَ يَوْمِهِ، يُفَتِّشُ
عَنْ سِرِّ الخَلِيقَةِ،
كَيْ يَصْحُو.
فَهَلْ أَمْتَطِي ظَهْرَ
الغُرُوبِ، وَصَهْوَةً.
أُسَافِرُ
صَوْبَ الرِّيحِ،
حَيْثُ الهَوَى
جُرْحُ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق