سلمان مصالحة ||
شادن
رَحَلْتُ إلَى أَرْضٍ
بِقَلْبٍ مُبَدَّدِ.
فَقَدْ خِلْتُ أَنْ أَقْضِي
وَفَائِي بِمَوْعِدِي.
فَفِي البَيْتِ مَا أَهْوَى:
ظَرِيفٌ وَشادِنٌ
يُحَاولُ أَنْ يَحْوِي
النّجَابَةَ بِاليَدِ.
يُخاتِلُ مَنْ يَبْغِي الدّعابَةَ
عَاشِقًا. يَصُدُّ قَلِيلاً
ثُمَّ يَرْضَى
فَيَهْتَدِي.
لَهُ هَرَجٌ،
لَوْ يَعْلَمِ البَدْرُ
سِحْرَهُ، لَمَا عَادَ يَعْلُو
وَاسْتَجَارَ بِأَبْعَدِ
لَهُ خَفَرٌ،
لَوْ يَعْلَمِ الخَلْقُ سِرَّهُ
لَحَجَّ إلَيْهِ الخَلْقُ
جَمْعًا بِمُفْرَدِ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق