سلمان مصالحة ||
عبث
عَبَثًا قَرَأْتُ،
وَفِي العُيُونِ ظُنُونُ
أَنَّ الكَلامَ اليَعْرُبِيَّ
يَهُونُ.
ذاكُمْ خَبرْتُ
مِنَ التَّجَوُّلِ باكِرًا
بِمَواقِعِ العُرْبانِ،
كِدْتُ أَكُونُ.
أَضْحَتْ مَواقِعُهُمْ
مَرابِطَ خَيْلِهِمْ.
كُلٌّ يُمَجِّدُ رَبْعَهُ
وَيَصُونُ.
وَأَنا الفَقِيرُ لِرَحْمَةٍ
مِنْ رَبِّهِ. لا أَرْتَوِي
مِمَّا رَأَتْهُ عُيُونُ.
فَأَهِيمُ فِي دَرْبِي
إلَى طَلَبِ النَّدَى
وَٱلعَيْنُ قَدْ عَبَرَتْ
فَلَيْسَ تُعِينُ.
قَدْ كِدْتُ أَكْفُرُ
بِالَّذِي قَدْ جَرَّنِي
لِمَرابِطٍ فِيها تَثُورُ
شُجُونُ.
كَالعِشْقِ لِلْكَلِماتِ
أَثْقَلَها الغَبَا
وَالجَهْلُ فِي جَنَباتِها
مَكْنُونُ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق