أرشيف: أيام زمان
وثيقة إسرائيلية تكشف بعض الأسرار -
في مقالة في صحيفة "هآرتس" يكشف الكاتب آدم راز النقاب عن وثيقة إسرائيلية من العام 1949 تتحدّث عن وجود خطّة إسرائيلية لطرّد سكّان عدّة قرى في الجليل وتوطينهم من جديد في أماكن أخرى.
نظرًا لأهمية الوثيقة نورد هنا ترجمة عربية لها.
السيد موشي شاريت
نيو-يورك
ـــــــــــــــــ
العزيز موشي،
زلمان ليف يروي لي اليوم أنّه ثمّة خطّة لطرد السكّان العرب في عدد ملحوط من الأماكن، بالأساس في الجليل. وها هي الحقائق: -
1. القرى التي سيُطرد أهلها هي: فسوطة، ترشيحا، معليا، الجش، وكذلك المجدل وزكريا (على مقربة من بيت نطيف).
2. عدد الناس الذين سيُطردون أزيد من عشرة آلاف بالتقريب.
3. الطرد، أي النّقل بالقوّة إلى أماكن أخرى، ضروريّ لدوافع أمنيّة.
4. رئيس الحكومة صادق على الخطّة، لكن لن يُنفّذها بدون موافقتك وموافقة السيّد كاپلان. (هذه العملية سنُكّلف مليون ليرة، وهذا المبلغ يشمل تكاليف إعادة توطين المطرودين).
5. ليف يقول إنّه يُخطّط لتنفيذ الخطّة ”بدون استخدام عنف زائد“. (بمناسبة أخرى بذات المحادثة قال: ”بدون وحشيّة خاصّة“).
6. الخطّة لن تُنفّذ قبل عودتك وبدون موافقتك.
في حديثي مع ليف عبّرت عن رفضي الشديد لدوافع سياسية.
أعتقد أنّه من اللائق أن تعلم بشأن الخطّة الآن حتّى وإن لم يتقرّر مصيرها حتّى الآن نهائيًّا. بالإضافة إلى ذلك فإنّ غالبية المُرشّحين للطرد في الجليل هم مسيحيون، دروز (في حرفيش)، أو شركس (في الريحانية).
مصدر: هآرتس
في مقالة في صحيفة "هآرتس" يكشف الكاتب آدم راز النقاب عن وثيقة إسرائيلية من العام 1949 تتحدّث عن وجود خطّة إسرائيلية لطرّد سكّان عدّة قرى في الجليل وتوطينهم من جديد في أماكن أخرى.
نظرًا لأهمية الوثيقة نورد هنا ترجمة عربية لها.
خطة لطرد سكان عدّة قرى في الجليل عام 1948
***
وزارة الخارجية
سرّي
4.12.1949
لحضرةالسيد موشي شاريت
نيو-يورك
ـــــــــــــــــ
العزيز موشي،
زلمان ليف يروي لي اليوم أنّه ثمّة خطّة لطرد السكّان العرب في عدد ملحوط من الأماكن، بالأساس في الجليل. وها هي الحقائق: -
1. القرى التي سيُطرد أهلها هي: فسوطة، ترشيحا، معليا، الجش، وكذلك المجدل وزكريا (على مقربة من بيت نطيف).
2. عدد الناس الذين سيُطردون أزيد من عشرة آلاف بالتقريب.
3. الطرد، أي النّقل بالقوّة إلى أماكن أخرى، ضروريّ لدوافع أمنيّة.
4. رئيس الحكومة صادق على الخطّة، لكن لن يُنفّذها بدون موافقتك وموافقة السيّد كاپلان. (هذه العملية سنُكّلف مليون ليرة، وهذا المبلغ يشمل تكاليف إعادة توطين المطرودين).
5. ليف يقول إنّه يُخطّط لتنفيذ الخطّة ”بدون استخدام عنف زائد“. (بمناسبة أخرى بذات المحادثة قال: ”بدون وحشيّة خاصّة“).
6. الخطّة لن تُنفّذ قبل عودتك وبدون موافقتك.
في حديثي مع ليف عبّرت عن رفضي الشديد لدوافع سياسية.
أعتقد أنّه من اللائق أن تعلم بشأن الخطّة الآن حتّى وإن لم يتقرّر مصيرها حتّى الآن نهائيًّا. بالإضافة إلى ذلك فإنّ غالبية المُرشّحين للطرد في الجليل هم مسيحيون، دروز (في حرفيش)، أو شركس (في الريحانية).
مع الاحترام
ڤ. إيتان
*مصدر: هآرتس
0 تعليقات:
إرسال تعليق