ابن سناء الملك || مديح موسى الطبيب


مختارات شعرية -


 
في مديح موسى بن ميمون (الرمبام)

ابن سناء الملك || 

مديح موسى الطبيب


أَرَى طِبَّ جالينوسَ لِلجِسْمِ وَحْدَهُ
وَطِبَّ أَبي عِمْرانَ لِلعَقْلِ وَالجِسْمِ

فَلَوْ أَنَّه طَبَّ الزَّمانَ بعِلْمِهِ
لأَبْرَأَهُ من داءِ الجَهالَةِ بالْعِلْمِ

وَلَوْ كانَ بَدْرَ التّمِّ مَنْ يَسْتَطِبُّهُ
لتَمَّ لهُ ما يَدَّعِيهِ مِنَ التّمِّ

وَدَاوَاهُ يَوْمَ التّمِّ مِنْ كَلَفٍ بهِ
وَأَبْرأَهُ يَوْمَ السَّرارِ مِنَ السُّقْمِ
*
هبة الله بن جعفر بن سناء الملك ( 1212م)، ديوان، تحقيق: محمد إبراهيم نصر، دار الكاتب العربي، القاهرة 1969، ج 2، ص 296


مشاركات



تعليقات فيسبوك:


تعليقات الموقع: يمكن إضافة تعليق هنا. لا رقابة على التعليقات مهما كانت مخالفة للرأي المطروح، بشرط واحد هو كون التعليقات وصيلة بالموضوع.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!