ناتان زاخ ||
حين هجرتني فتاتي
حينَ هَجَرَتْنِي فَتَاتِي،
كَتَبْتُ مَرّةً،
ذَهَبْتُ إلَى المَقْهَى
وَكانَ هُناكَ ثَلاثَةُ ذَواتِ:
طَوِيلٌ، سَمِينٌ وَنَحِيفٌ.
وَلِلسَّمِينِ كانَتْ زَهْرَتانِ حَمْراوانِ عَلَى الصَّدْرِ
لِلسَّمِينِ (لٰكِنْ لَيْسَ
لِلنَّحِيف).
فِي حَقِيقَةِ الأَمْرِ،
حِينَ دَخَلْتُ، لَمْ يَشْعُرُوا بِي.
تُوجَدُ لَحظاتٌ كَهٰذِهِ:
إنْسانٌ يَدْخُلُ وَيَجْلِسُ
بِيْنَما يَعْتَقِدُ آخَرُ
فَقَط رِيحٌ حَرَّكَتِ الباب
أَوْ حَتَّى لَيْسَ هٰذا الجَواب.
*
من مجموعة: قصائد مختلفة (1960)
ترجمة: سلمان مصالحة
עברית: נתן זך, כשהלכה ממני נערתי




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق