ناتان زاخ ||
حين هجرتني فتاتي
حينَ هَجَرَتْنِي فَتَاتِي،
كَتَبْتُ مَرّةً،
ذَهَبْتُ إلَى المَقْهَى
وَكانَ هُناكَ ثَلاثَةُ ذَواتِ:
طَوِيلٌ، سَمِينٌ وَنَحِيفٌ.
وَلِلسَّمِينِ كانَتْ زَهْرَتانِ حَمْراوانِ عَلَى الصَّدْرِ
لِلسَّمِينِ (لٰكِنْ لَيْسَ
لِلنَّحِيف).
فِي حَقِيقَةِ الأَمْرِ،
حِينَ دَخَلْتُ، لَمْ يَشْعُرُوا بِي.
تُوجَدُ لَحظاتٌ كَهٰذِهِ:
إنْسانٌ يَدْخُلُ وَيَجْلِسُ
بِيْنَما يَعْتَقِدُ آخَرُ
فَقَط رِيحٌ حَرَّكَتِ الباب
أَوْ حَتَّى لَيْسَ هٰذا الجَواب.
*
من مجموعة: قصائد مختلفة (1960)
ترجمة: سلمان مصالحة
עברית: נתן זך, כשהלכה ממני נערתי
0 تعليقات:
إرسال تعليق