آچي مشعول ||
مهرجان شعر في چوادالاخارا
كانَ ثَمَّ مَنْ لَوَّحَ بِذِراعَيْهِ وَتَوَقَّفَ
عَلَى شَفَا ٱلْهاوِيَةِ بَيْنَ بَيْتٍ
وَبَيْتٍ،
كانَ ثَمَّ مَنْ قَرَأَ سَرِيعًا كَهارِبٍ
مِنْ قَصِيدَتِهِ
وَآخَرُ أَفْلَحَ فِي ٱفْتِعَالِ
مَوْجَةِ ضَحِكٍ مِنَ ٱلْجُمْهُورِ.
كانَ ٱلْعَطَشُ مُشْتَرَكًا
لٰكِنْ، كُلُّ واحِدٍ بُحَّ بِلُغَتِهِ.
كُنَّا أَقْرِباءَ عائِلَةٍ بَعِيدِينَ
نَظْهَرُ فِي بَعْضِنا ٱلْبَعْضِ
وَنَتَعَرَّى بِٱلدَّوْرِ
عَلَى مِنَصَّةٍ
أَمامَ أُنَاسٍ غُرَباءَ.
ما ٱلَّذِي قَادَنِي إلَى هُنا؟
كانَ بِوُسْعِي ٱلسَّفَرُ فَقَطْ بِٱلْخَيالِ
وَمَعْ ذٰلِكَ طِرْتُ كُلَّ ٱلطَّرِيقِ
حَتَّى چوادالاخارا
لِإلْقاءِ ثَلاثِ قَصائِدَ
أَمْكَنَ أَنْ تَقْرَأَها مَكانِي،
دُونَ أَنْ يَشْعُرَ أَحَدٌ،
أَيْضًا شاعِرَةٌ بَدِيلَةٌ.
ترجمة: سلمان مصالحة
0 تعليقات:
إرسال تعليق