‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق. إظهار كافة الرسائل

إميل حبيبي || المنبر الآخر

لقد أرسل إميل حبيبي هذه المسوّدة للبيان التأسيسي لإبداء الملاحظات عليه بواسطة الفاكس. في تلك الأيام لم تكن الثورة التكنولوجية قد شاعت بعد وعمّت العالم.

العلوي في المجتمع - إعلان وثيقة إصلاح هويّاتي

وثيقة -



مجموعة شخصيات من الطائفة العلوية في سورية تصدر وثيقة ذات أبعاد دينية وسياسية:


العلوي في المجتمع - إعلان وثيقة إصلاح هويّاتي





دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في حرب الاستقلال


وثيقة (يوليو 1948):



دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في حرب الاستقلال




 
صحيفة ”كول هعام“ (صوت الشعب):

قرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي في اجتماعها المنعقد في يومي 10-11 يوليو 1948:

أ – حول مهمة الرفيق ميكونيس في أوروبا

1 – تصادق اللجنة المركزية على تقرير الرفيق ميكونيس حول زيارته لأوروبا في مهمته الحزبية لتجنيد مساعدة شاملة لجبهة الحرب لدولة إسرائيل، وتعبر عن رضاها الكامل عن الإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في هذا المضمار. وتبارك اللجنة المركزية عمل ميكونيس الجذري والسريع من أجل زيادة التسليح لجيش الدفاع الإسرائيلي ومن أجل تجنيد خبراء عسكريين ومن أجل إقامة كتائب قطرية لشبيبة يهودية مقاتلة على قاعدة عريضة من كل الأحزاب والتيارات الديمقراطية وتدريبها بسرعة تمهيدا لإشتراكها في جبهة حرب الاستقلال التي تخوضها دولة إسرائيل.

2 – تعبر اللجنة المركزية عن موافقتها على دور الرفيق ميكونيس وفعالياته التي قام بها في سعيه لتجنيد الرأي العام التقدمي في العالم لمساعدة حرب الشعب اليهودي العادلة للاستقلال القومي، مقابل عدوانية المعسكر الإمبريالي وخدمه في 'الجامعة العربية' الذين يتحملون المسؤولية المباشرة عن سفك الدماء في أرض- إسرائيل.
وتثمن اللجنة المركزية الاستجابة الرفاقية الكاملة للحركة الشيوعية والأحزاب الشقيقة ومساعدتها الكبيرة في تحقيق الخطوات التي تدعم حرب تحريرنا، وتضمها في جبهة كل الشعوب المكافحة من أجل السلام والديمقراطية وأخوة الشعوب والاستقلال القومي.

3 – وتشير اللجنة المركزية ببالغ الرضى والتقدير إلى المساعدة المعنوية والسياسية والمادية المقدمة لدولة إسرائيل من قوى المعسكر الديمقراطي والمعادي للامبريالية بزعامة الاتحاد السوفييتي ودول الديمقراطية الشعبية، وتكلف جميع أعضاء الحزب وأنصاره بتصعيد نضال جمهور العمال والشبيبة وجماهير الشعب من أجل اتباع سياسة تعاطف وتعاون مع هذا المعسكر العظيم، معسكر الديمقراطية والسلام.

4 – وتقر اللجنة المركزية الخطوات التي اتخذها الرفيق ميكونيس في سبيل تصعيد نضال القوى الديمقراطية في العالم من أجل الإعتراف بدولة إسرائيل، ومن أجل إلغاء الحظر المفروض على إرسال السلاح إلى إسرائيل من دون شروط التي تهدد سيادة إسرائيل، وفرضه على الدول العربية.

5 – وتقرر اللجنة إرسال عضو سكرتارية الحزب أ جوجانسكي فورا إلى أوروبا للاستمرار في النشاطات لتجنيد المساعدة المتعددة الجوانب لحرب دولة إسرائيل.

ب - حول تعزيز الحكومة المؤقتة

تقر اللجنة المركزية أن مجمل السياسة الخارجية والداخلية للحكومة المؤقتة لا تتناسب مع حرب الاستقلال لجماهير الشعب ولا تعبر بالدرجة المطلوبة عن روح ومصالح الجبهة والعمق، لأن السياسة الخارجية للحكومة المؤقتة تعتمد على التأقلم والمهادنة مع الإمبريالية الأنجلو- أميركية، الأمر الذي يعرض بالضرورة سيادة دولة إسرائيل للخطر، ولأن السياسة الخارجية للحكومة تتحفظ من معسكر السلام والديمقراطية والمدافعين عن الاستقلال القومي بزعامة الاتحاد السوفييتي، الذي يقف إلى جانبنا بكل الصدق والتصميم ويقدم الكثير لتعزيز صمودنا في ساحة الحرب. ومن ناحية أخرى، تستند السياسة الداخلية للحكومة إلى مصالح البرجوازية من الناحيتين السياسية والاقتصادية أكثر من استنادها إلى مصالح جماهير الشعب الواسعة. فقد فُرضت جميع تضحيات الحرب، بالأرواح والمال، على كاهل الجماهير العاملة. فغلاء المعيشة يزداد ويرتفع، والسمسرة تزدهر وأجرة العمل تنخفض. والتموين غير منظم والسلع الضرورية لا توزع توزيعا عادلا. ليس هناك اهتمام بعائلات الجنود والمتضررين من القصف. ولا يزال التعرض لحقوق التنظيم مستمرا وكذلك تستمر البرجوازية في ابتزازها السياسي بهدف توسيع مواقعها في الحكم، مدعومة بقوتها العسكرية- المنظمة العسكرية القومية (إتسل)، فضلا عن تخريبها بالقرض القومي. لقد بقي معظم الجهاز الكولونيالي للشرطة والبوليس السري والأقسام الحكومية الأخرى، وتواصلت السياسة غير الديمقراطية تجاه الشعب العربي.

وتقرر اللجنة المركزية أنه من أجل الدفاع عن مصالح جماهير الشعب العاملة، ومن أجل ضمان السيادة القومية والانتصار على الأعداء، ومن أجل بناء الجبهة القومية الديمقراطية وضمان نجاح التجنيد الشامل والكامل لجبهة الحرب – البلاد وخارجها – فإن هناك ضرورة عاجلة لتعزيز الحكومة المؤقتة بواسطة إضافة قوى تقدمية وانخراط الحزب الشيوعي فيها. وتناشد اللجنة المركزية كل القوى التقدمية في البلاد أن تدعم هذا المطلب وأن تناضل لتحقيقه.

الحزب الشيوعي الإسرائيلي
اللجنة المركزية

المصدر:
كول هعام، صحيفة الحزب الشيوعي الإسرائيلي الصادرة باللغة العبرية، 16 تموز (يوليو) 1948.

*
نقلاً عن: عرب ٤٨


فضائح كتب التدريس السورية

 
في الآونة الأخيرة قمت بفحص بعض كتب التدريس في المناهج السورية، وما سأورده هنا من المنهاج السوري قد يندرج على بلدان أخرى في العالم العربي، وسأترك للقارئ حرية المقارنة مع المناهج العربية في في البلدان الأخرى. فماذا يتعلم التلاميذ السوريون هذه الأيام في كتاب من أصدار وزارة التربية السورية؟ ...

النّظام السوري وتأمين حدود إسرائيل


سلمان مصالحة


النّظام السوري وتأمين حدود إسرائيل


في الأمثال الشعبيّة،
يُقال: وُضع ذنب الكلب في قالب، وبعد أربعين عامًا، كُشف عنه فتبيّن أنّه ما زال أعوج. هذه هي حال ”البعث“. فطوال عقود طويلة قام زبانية هذا البعث، بشقّيه - التكريتي من جهة والقرداحي من الجهة الأخرى، عبر وسائل الإعلام المأجورة وعبر رجال الإعلام المأجورين، بإشباع مراهقي العروبة المأزومة بشعارات الحريّة والاشتراكيّة وما إلى ذلك من كلام معسول لا ينطلي إلاّ على أصحاب الذهنيّات الساذجة.

كما إنّه لا ينطلي إلاّ على البعض ممّن في قلوبهم زيغ، من صنف الّذين كلّ كيانهم كان مأجورًا للامبراطورية السوڤييتيّة فلا يرون الدنيا إلاّ بمنظور ”الشقيق الأكبر“ الذي يجلس في مكاتب الـ كي.جي.بي. ورغم أنّ هذا ”الشقيق الأكبر“ قد اندثر إلى غير رجعة، وقد انفرطت تلك ”المنظومة“ كما أحبّوا تسميتها، إلاّ أنّ فلول هؤلاء لا زالوا على غيّهم، فلم ينقّلوا هواهم وظلّت أهواؤهم تميل إلى ذلك الشقيق الإمبراطوري الأكبر، مع أنّ هوى هذا الشقيق قد تبدّل، كما وقد تبدّلت أحواله، ولكنّ هؤلاء ما بُدّلوا تبديلا.

على كلّ حال،
وكما قد أشرت أكثر من مرّة وفي أكثر من مكان، فلقد استغلّ النّظام البعثي أيديولوجية البعث ”العروبيّة“ بغية إحكام سلطته القرداحيّة القبليّة على كافّة بلاد الشّام مستعينًا بالأبواق العروبية المراهقة ومن هم على شاكلة هؤلاء. فمنذ حرب عام 1973، التي أطلق عليها البعث ذاته اسم ”حرب تشرين التحريرية“، مع أنّه لم يحرّر شبرًا واحدًا، فلا زلت هضبة الجولان محتلّة حتّى هذا الأوان، هدأت الجبهة منذ ذلك الوقت ولم يُطلق رصاصة ”تحريرية“ واحدة. غير أنّ لهجة النّظام تبدّلت بمرور الأيّام وصارت تجاري اللغة العربية المستحدثة، فقد أضحى النّظام يصف نفسه بالـ”مقاومة“ والـ”ممانعة“، وما إلى ذلك من مصطلحات تتفتّق عنها قرائح مراهقي العروبة، على اختلاف شللهم، مللهم ونحلهم.

منذ عام 1973، انكفأ النّظام إلى العمل على الاستيلاء على الموارد السورية بغية تكريس السلطة القبلية الطائفية، وفي الوقت ذاته تكريس العمل خارج الحدود السورية. إذ أنّ هذا النّظام، كما أشرت في الماضي أكثر من مرّة أيضًا، كان ولا يزال على استعداد أن يحارب إسرائيل عبر آخرين. وبكلمات أخرى، كان على استعداد أن يحارب إسرائيل حتّى آخر لبناني، أو حتّى آخر فلسطيني، بينما تبقى حدوده مع إسرائيل صامتة صمت القبور.

وهكذا كان إلى أنّ حصل توريث
السلطة من الأب للابن في مهزلة دستورية شاهدها الجميع، وكأنّ البلاد والعباد ليسوا إلاّ مزرعة هي ملك لآل الأسد. ورغم كلّ هذه المهازل، غير أنّ البعض ظنّ أنّ رئيسًا شابًّا تعلّم في الغرب قد يكون تطبّع بعض الشيء بما هو قائم في ذلك العالم من انفتاح وحرية ومؤسسات ومواطنة هي الأساس في تعامل الدولة مع البشر. غير أنّ كلّ هؤلاء المتفائلين لم يولوا اهتمامًا لمسألة أخرى، وهي أنّ الطبع يغلّب التطبّع.

مرّت عام وتلاه عام آخر. ومرّت الأيّام ولم يحدث شيء، إلى أن بدأ الانتفاضات العربية فسارع الرئيس الشابّ إلى الإعلان للصحافة الغربية أنّ سورية غير تونس وغير مصر. وبمجرّد أن كتب أولاد درعا شعارات الحريّة على الجدران سارع هذا الرئيس الذي غلبه طبعه على تطبّعه إلى إرسال جيشه لقمع البشر الذين ينشدون الحريّة. ومنذ ذلك الوقت تواصل قوّات هذا النّظام عمليّات القتل والتنكيل في بلاد الشام.

ليس هذا فحسب، بل سارع النّظام إلى التهديد بأنّ الاستقرار في سورية مرتبط بالاستقرار بالمنطقة، بما يشي طبعًا إلى إمكانية التلاعب بالهدوء القائم والاستقرار على الحدود السورية واللبنانية الإسرائيلية. ولقد صرّح رامي مخلوف، وهو الرجل القوي في دائرة الأسد، بهذا الأمر علانية في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: ”إذا لم يكن استقرار هنا، فلن يكون استقرار في إسرائيل“. وعندما سُئل إن كانت أقواله هذه تهديدًا، أجاب: ”لم أشر إلى حرب، بل ما أقوله هو أنّه يجب عدم الضغط على الرئيس، ولا تدفعوا سورية لفعل شيء لا ترغب بفعله.“ (انظر: نيويورك تايمز، 10 مايو 2011).

تأمين الحدود مع إسرائيل:
طبعًا الكلام للإعلام شيء، وما يجري على الأرض شيء آخر مختلف تمامًا. إذ قبل شهر من هذه المقابلة كان النّظام يرسل قوّاته متخفيّة بسيّارات مدنيّة للتعاون مع الجيش الإسرائيلي الذي يحتلّ الجولان من أجل تأمين الحدود. هذا ما تكشفه لنا الوثيقة التي نورد صورة منها هنا.

لقد وُسمت الوثيقة، نموذج رقم 14 بختم سرّي للغاية - فوري. وتسهيلاً للقراءة أضع هنا تفريغًا كلاميًّا لها:

الوثيقة:

الجمهورية العربية السورية
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة
القوى الجوية - إدارة الدفاع الجوي
المخابرات الجوية 291
المهام الخاصة

....... (أمر مهمة)

على: سهيل حسن الرتبة: عقيد الدرجة: ...
أن يذهب: من الفرع 291 في الساعة: 9 من تاريخ: 3 / 4 / 2011 م
إلى الحدود السورية الإسرائيلية مستعملاً كواسطة للنقل: سيارات مدنية
بمهمة: تأمين الحدود السورية الإسرائيلية من جهة {...} والمناطق المحيطة به، بالتعاون مع دولة إسرائيل على أن يعود في: فور إنهاء مهمته.

العميد الركن المجاز
ختم وتوقيع
*
إذن، وكما يرى القارئ،
فإنّ الشعارات الرنّانة التي تدغدغ عواطف مراهقي العروبة شيء والواقع شيء آخر. ولهذا فقد آن الأوان أن تخرج هذه الشعوب من سنّ المراهقه، آن لها أن تنتقل إلى سنّ البلوغ وأن تتعامل مع واقعها بما يليق بها. إنّ هذا النوع من الأنظمة قد انبنى على أسس لا يمكن أن تعيش إلاّ على الدجل. إذا انبنت الأنظمة على التوريث القبليّ فإنّ الأساس باطل، وما بني على باطل فهو باطل، ولا يمكن أن يكون شيئًا آخر.

هذه هي الحقيقة التي آن الأوان لمراهقي العروبة ومدمني الـ“ممانعة“ اللفظيّة مواجهتها.

*
نشر: ”إيلاف“، 24 سبتمبر 2012

ــــــــــ

قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!