DUET

سلمان مصالحة ||

DUET

كَصَوْتٍ خَفِيتٍ עָלָה مِنْ بَقَايَا
חֲלוֹם, שָמַעְתִּי كَلامًا يَقُولُ:
أَلا לֵךְ לְךָ إلـَى بَلَدٍ نَمَا
صَخْرُهُ בַּלְּבָבוֹת, تَجِدْ وَلَدًا
سَابِحًا في עָנָן, حَامِلاً
بِـ יָדָיו قَمَرًا للغُرُوب،
شَارِقًا לַזְריחָה.

וְקַח לְךָ رُقْيَةً للطَّريق،
وَرَقًا شَاحبًا שֶנָּשָר مِنْ
ثَنَايَا جِـدارٍ קָדוּם.

וְאַל تُطْلِقِ العُيُونَ אַחַר
כּוֹכַב هَوَى فِي الأُفُق.
כֵּיוָן שֶ لَيْسَ هُناكَ אֹפֶק,
وَلَيْسَ هُناكَ نُجُوم.
وَلا תִּתְפַּעֵל مِنَ السّماءِ الّتِي
اغْرَوْرَقَتْ בְּכָחֹל. إذْ هُنا،
לְכָל מָקוֹם عُيُونٌ تُضِيءُ لَهُ
مَا امَّحَى مِنْ دُرُوب.

וְאִם شِئْتَ يَوْمًا
هُطُولَ מָטָר عَلَى وَجْنَةٍ
للبِلادِ الـ שְחוּנָה، حَرِّكِ الـ
סֶלַע فِي القُلُوب، تَرَ دَمْعَها
قَدْ هَوَى نَاعِمًا בַּדְּרָכִים.
وَحِينَ تُفيقُ مِنَ الحُلمِ
بَعْدَ לֵילוֹת حَزِينَة،
תִּרְאֶה כִּי نَبَتَتْ دَمْعَةٌ
مِنْ حَرِيق.

سُنونُوةٌ تَبْكِي
عَلَى גַּגוֹת المَدِينَة.

***

مشاركات



تعليقات فيسبوك:


تعليقات الموقع: يمكن إضافة تعليق هنا. لا رقابة على التعليقات مهما كانت مخالفة للرأي المطروح، بشرط واحد هو كون التعليقات وصيلة بالموضوع.

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف27/1/12 00:58

    هذا هو المطروز: الجنس الشعري المغربي- اليهودي " مكان للذاكرة" الأندلسية ! السؤال هو كيف يمكن ترجمتها بدون الإخلال بمعمار وإيقاع والتناوب الصوتي- البصري للقصيدة؟
    شكرًا سلمان! تجد هذه القصيدة معلقة على باب مكتبي كلوحة جدارية! صدقني كل من زارني او مر من امام مكتبي لا يجد نفسه الا وهو يقف أمامها ليتأملها، ليكتشف زيف العنف المصطنع المختزل في تنافر الحرف العبري والعربي!!
    تحياتي
    د جوشوا عبدالله صبيح : جامعة كوبنهاجن

    ردحذف

قضايا
  • كل يغنّي على ويلاه

    إنّ القطيعة التي فرضها الإسلام على العرب مع جذورهم الجاهلية قد سجنتهم في بوتقة الواحدية الأيديولوجية التي لا يمكن أن تكون إلاّ كابتة ومستبدّة، أي فاشية في نهاية المطاف. كذا هي طبيعة الأيديولوجيّات الواحدية، أكانت هذه الأيديولوجيات دينية أو سياسية، لا فرق.
  • شعب واحد أم تشعّبات؟

    قد يظنّ البعض أنّ إطلاق الشّعارات يكفي وحده إلى تكوين مجموعة سكّانيّة هوموجينيّة متراصّة لها مقوّمات الشّعب كما يجب أن يفهم هذا المصطلح على حقيقته.

    تتمة الكلام
 
قراء وتعليقات
  • تعليقات أخيرة

  • جهة الفيسبوك

    قراء من العالم هنا الآن

  • عدد قراء بحسب البلد

    Free counters!