سلمان مصالحة ||
DUET
كَصَوْتٍ خَفِيتٍ עָלָה مِنْ بَقَايَا
חֲלוֹם, שָמַעְתִּי كَلامًا يَقُولُ:
أَلا לֵךְ לְךָ إلـَى بَلَدٍ نَمَا
صَخْرُهُ בַּלְּבָבוֹת, تَجِدْ وَلَدًا
سَابِحًا في עָנָן, حَامِلاً
بِـ יָדָיו قَمَرًا للغُرُوب،
شَارِقًا לַזְריחָה.
וְקַח לְךָ رُقْيَةً للطَّريق،
وَرَقًا شَاحبًا שֶנָּשָר مِنْ
ثَنَايَا جِـدارٍ קָדוּם.
וְאַל تُطْلِقِ العُيُونَ אַחַר
כּוֹכַב هَوَى فِي الأُفُق.
כֵּיוָן שֶ لَيْسَ هُناكَ אֹפֶק,
وَلَيْسَ هُناكَ نُجُوم.
وَلا תִּתְפַּעֵל مِنَ السّماءِ الّتِي
اغْرَوْرَقَتْ בְּכָחֹל. إذْ هُنا،
לְכָל מָקוֹם عُيُونٌ تُضِيءُ لَهُ
مَا امَّحَى مِنْ دُرُوب.
וְאִם شِئْتَ يَوْمًا
هُطُولَ מָטָר عَلَى وَجْنَةٍ
للبِلادِ الـ שְחוּנָה، حَرِّكِ الـ
סֶלַע فِي القُلُوب، تَرَ دَمْعَها
قَدْ هَوَى نَاعِمًا בַּדְּרָכִים.
وَحِينَ تُفيقُ مِنَ الحُلمِ
بَعْدَ לֵילוֹת حَزِينَة،
תִּרְאֶה כִּי نَبَتَتْ دَمْعَةٌ
مِنْ حَرِيق.
سُنونُوةٌ تَبْكِي
عَلَى גַּגוֹת المَدِينَة.
***
חֲלוֹם, שָמַעְתִּי كَلامًا يَقُولُ:
أَلا לֵךְ לְךָ إلـَى بَلَدٍ نَمَا
صَخْرُهُ בַּלְּבָבוֹת, تَجِدْ وَلَدًا
سَابِحًا في עָנָן, حَامِلاً
بِـ יָדָיו قَمَرًا للغُرُوب،
شَارِقًا לַזְריחָה.
וְקַח לְךָ رُقْيَةً للطَّريق،
وَرَقًا شَاحبًا שֶנָּשָר مِنْ
ثَنَايَا جِـدارٍ קָדוּם.
וְאַל تُطْلِقِ العُيُونَ אַחַר
כּוֹכַב هَوَى فِي الأُفُق.
כֵּיוָן שֶ لَيْسَ هُناكَ אֹפֶק,
وَلَيْسَ هُناكَ نُجُوم.
وَلا תִּתְפַּעֵל مِنَ السّماءِ الّتِي
اغْرَوْرَقَتْ בְּכָחֹל. إذْ هُنا،
לְכָל מָקוֹם عُيُونٌ تُضِيءُ لَهُ
مَا امَّحَى مِنْ دُرُوب.
וְאִם شِئْتَ يَوْمًا
هُطُولَ מָטָר عَلَى وَجْنَةٍ
للبِلادِ الـ שְחוּנָה، حَرِّكِ الـ
סֶלַע فِي القُلُوب، تَرَ دَمْعَها
قَدْ هَوَى نَاعِمًا בַּדְּרָכִים.
وَحِينَ تُفيقُ مِنَ الحُلمِ
بَعْدَ לֵילוֹת حَزِينَة،
תִּרְאֶה כִּי نَبَتَتْ دَمْعَةٌ
مِنْ حَرِيق.
سُنونُوةٌ تَبْكِي
عَلَى גַּגוֹת المَدِينَة.
***
هذا هو المطروز: الجنس الشعري المغربي- اليهودي " مكان للذاكرة" الأندلسية ! السؤال هو كيف يمكن ترجمتها بدون الإخلال بمعمار وإيقاع والتناوب الصوتي- البصري للقصيدة؟
ردحذفشكرًا سلمان! تجد هذه القصيدة معلقة على باب مكتبي كلوحة جدارية! صدقني كل من زارني او مر من امام مكتبي لا يجد نفسه الا وهو يقف أمامها ليتأملها، ليكتشف زيف العنف المصطنع المختزل في تنافر الحرف العبري والعربي!!
تحياتي
د جوشوا عبدالله صبيح : جامعة كوبنهاجن