سلمان مصالحة ||
عزف شعري على وتر ديمقراطي
يَحلُو الكلامُ عَنِ التّصويتِ، يا عَرَبُ
فِي جَلسةٍ حُرَّةٍ يَرْوِي بِها العِنَبُ
مَنْ كانَ فِي لَهَفٍ للرّاحِ تَأْخُذُهُ
مِنْ بَلَدٍ عالِقٍ فِي النّفْسِ، يَنْتَحِبُ
لَيْسَ الكلامُ لِمَنْ يَرْوِي بُطُولَتَهُ
فَيَمْتَطِي صَهْوَةَ التّهريجِ، يَنْتَسِبُ
إلى زُمْرَةٍ أدْمَنَتْ بَيْعَ الكَلامِ لَنا
حِينًا مُقَفّى وَحينًا لَيْسَ يُحْتَسَبُ
يَحْلو الكلامُ إذا ما الصّدْقُ أمْلَحَهُ،
عَنْ أُمّةٍ جُبِلَتْ بِالقَفْرِ تَجْتَدِبُ
ماذا أقُولُ لناسٍ كُلُّ حُلْمِهُمُو
أنْ يَدْفَعُوا صَوْتَهَمْ، وَالجَهْلَ يَنْتَخِبُوا
يَحْلُو الكلامُ مَعَ الأعْنابِ فَاسْتَمِعُوا:
مُذْ كُنْتُمُو عَرَبًا أحزابُكُمْ كَذِبُ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق