سلمان مصالحة || يقولون إنّ الحقد
يَقُولُونَ إنَّ الحِقْدَ
يَنْبُتُ فِي الثَّرَى،
إذَا نُثِرَتْ فِيهِ
بُذُورُ المَرَاجِلِ.
فَلَيْسَ عَلَى مَنْ
يَنْشُدَ الخَيْرَ غَيْرَ أَنْ
يَعُودَ إلَى حِضْنٍ
وَرَحْمٍ لِحَامِلِ.
هُناكَ يَرَى الدُّنْيَا،
كَمَا كُتِبَتْ لَهُ،
بِلَحْظَةِ عِشْقٍ
بَيْنَ مَنْحٍ وَنائِلِ
فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العَقْلِ
سَارُوا بِهَدْيِهِ،
لَمَا نَبَتَتْ فِي الأَرْضِ
بِذْرَةُ قَاتِلِ.
وَلَكِنَّ بَعْضَ الخَلْقِ
جَاءَ مُشَوَّهًا.
كَذَا صَادَرَ المَأْفُونُ
جَنَّةَ جَاهِلِ.
فَلا ضَيْرَ، إنْ أَمْسَى
عَلَى حَدِّ جَهْلِهِ.
وَلِكِنَّنَا نَبْغِي
سَوَاءَ البَدَائِلِ.
وَهَذا، إذَا شِئْتُمْ،
كَلامِي لِأُمَّةٍ
قَضَتْ عُمْرَهَا غَرْقَى
بِمَاءِ السَّلائِلِ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق