سلمان مصالحة ||
كلام الواحد الثاني
الحُلْمُ فِي قَفَصٍ
يَزْقُوهُ صَاحِبُهُ،
بِفِكْرَةٍ وَقَعَتْ مِنْ
غَيْمِ نِسْيَانِ.
كُلُّ الكَلامِ
الَّذِي قَدْ قِيلَ مِنْ قِدَمٍ،
لا يُدْرِكُ الصُّبْحَ
إذْ يَهْوِي بِمِيزَانِ.
مَا كَانَ كَانَ،
وَأَمْسَى مِثْلَ ذَاكِرَةٍ.
شِيدَتْ عَلَى مَهَلٍ
مِنْ خَلْفِ حِيطَانِ.
الحُلْمُ فِي قَفَصٍ
وَالصُّبْحُ مُطْلِقُهُ.
فَمَنْ يُعِيدُ كَلامَ
الوَاحِدِ الثَّانِي؟
هَذَا الَّذِي،
كَتَبَتْ فِي الفَجْرِ رِحْلَتَهُ
أَوْهَامُ مُخْتَبِئٍ
فِي جِسْمِ إنْسَانِ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق