مختارات تراثية:
السهروردي ||
قف بنا يا سعد
قِفْ بِنا يا سَعْدُ نَنزلْ ها هُنا
فَأثيلاتُ النَّقا ميعادُنا
وَاِبْتغِ لي عَبْرةً أَبكي بِها
هَذِهِ الخيفُ وَهاتيكَ مِنَى
فَتَرفَّق أَيُّها الحادي بِنا
وَاحْبِسِ التَّدلِيجَ عَنّا ساعةً
نَندُبَ الحَيَّ وَنَبكِي الوَطَنا
أَهْلَ مَكّةَ، هَكَذا مَكّتُكُم
كُلُّ مَن حَجَّ إِلَيها فُتِنا
قَتَلَتْ سُمْرُكُمُ سادَتَنا
لَسْتُ أَعْني بِكُم سُمْرَ القَنا
كُلُّ مَنْ أَمّلَ شَيئًا نالَهُ
يَومَ عيدٍ في مِنًى، إِلا أَنا
قُلتُ: يا صَيّادُ، قَلْبي حلّهُ
حُرِمَ الصَّيدُ عَلى مَن فِي مِنَى
قالَ: مَن تَعْني، وَقَد أَبرَزَ لي،
مِن خِبا البُرقُعِ وَجْهًا حَسَنا
قُلْتُ إِيّاكَ، فأَوْمَا خَجَلاً
قالَ: وَالصَّيادُ مَنْ؟ قُلتُ: أَنا
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق