سلمان مصالحة ||
صفنة عربيّة
بَدَأْتُ مَسَائِي اليَوْمَ،
بَعْدَ تَفَكُّرٍ.
أُداعِبُ أَشْجانِي هُوَيْنَى،
عَلَى مَهَلْ.
لَقَدْ عِشْتُ أَعْوامِي
طَرِيدَ خَواطِرٍ.
فَواحِدَةٌ مَاضٍ،
وَأُخْرَى لِمُقْتَبَلْ.
وَكُنْتُ كَمَنْ يَمْضِي
بِظِلْفِهِ مُسْرِعًا،
إلَى حَتْفِهِ جَلْدًا،
فَيَعْدُو وَلا يَكِلّْ.
لأنَّ وَراءَ الأُفْقِ
بَعْضَ خَوَاطِرِي.
وَلَيْسَ هُناكَ اللّهُ،
لَيْسَ لَهُ مَحَلّْ.
لِأَنَّ هُنَاكَ ٱلْقَلْبَ،
مُذْ طُفْتُ فِي ٱلثَّرَى،
أُعَلِّلُ نَفْسِي بِٱلشَّوَارِدِ
إِذْ تَهِلّْ.
تَعَلَّقَ قَلْبِي
صَفْنَةً عَرَبِيَّةً
تَكَلَّلُ بِٱلأَفْكارِ،
وَٱلخَمْرِ
وَٱلأَمَلْ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق