مختارات تراثية:
في مديح ملكتنا اليمنيّة - بلقيس الصغرى
الحسين بن علي ||
أعلمت أنّ من الرماح قدودا
أعلى الأنامِ أبًا وأكرم طيبةً
وأتمّ أعراقًا وأصلب عُودَا
لو كان يُعبدُ للجلالةِ فِي الورَى
بَشَرٌ، لَكانتْ ذٰلكَ المعبودَا
أو كان في أثوابها بلقيسُ، ما
هابتْ سُليمانًا ولا دَاوُودَا
وإذا الوُفودُ تأخّرتْ وَفَدَتْ عَطا -
يَاها، فَكانتْ للوفودِ وُفُودَا
هيَ نعمةُ اللهِ الّتي ما ماؤُها
ثمدًا ولا معروفُها مجحُودَا
هي رحمةُ الله التي ما زال مِنْ
فَوْق البَريّةِ ظِلُّها مَمْدُودَا
*




سلمان مصالحة

لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق