العدّاء للمسافات الطويلة
تِلكَ الرّكضَة سَتُكلِّفُكَ حَياتَكَ،
أو ما تَبَقَّى مِنْها.
إنّكَ تَنْسَى أنَّ وَقْتَكَ قَدِ انْقَضَى مُنذُ زَمَن.
وكذلكَ الرِّيحُ الخَلْفِيَّة الّتِي أَحَبَّتْكَ،
تَهْدَأ رُوَيْدًا رُوَيْدًا.
المسافاتُ الماراثونيّة لا تَرْحَمُكَ.
لَسْتَ پاڤُو نُورْمِي، الفينلندي، شَقارٌ وَزُرْقَة،
لَسْتَ أبِيبا بيكيلا، الإثيوبي الأسْمرَ والنّحيفَ وَالحافي،
الّذي واصَلَ الرّكْضَ بعدَ أنْ وَصَل.
وَلَسْتَ أيْضًا زاتوپيك ”القطارَ التشيكيّ“.
إنّي أَراهُم يَقْتَربونَ إلى خطّ النهايَة،
أسمعُ، صَوْتَ الجماهير كَصَوْتِ الإلهِ،
الهَيَجانَ العَظيمَ في مُدَرّجات الاستاد.
وَعَمّا قَرِيبٍ سَيَلفُّكَ الهُدُوءُ وَالظُّلْمَة.
لَقَدْ أَحبَّ الرَّكْضَ، سَيَقُولُ مُتَذكِّرُوكَ،
أُولئكَ الّذينَ تَمَنَّوْا لكَ الفَوْزَ وَصَلّوا لأَجْلِكَ.
دائِمًا كُنْتَ الفائِزَ، في أَحْلامِ اللّيل.
هناكَ كَدَّسْتَ غَيْرَ قَليلٍ من الميداليّات الذهبيّة.
*
ترجمة من العبرية: سلمان مصالحة
أو ما تَبَقَّى مِنْها.
إنّكَ تَنْسَى أنَّ وَقْتَكَ قَدِ انْقَضَى مُنذُ زَمَن.
وكذلكَ الرِّيحُ الخَلْفِيَّة الّتِي أَحَبَّتْكَ،
تَهْدَأ رُوَيْدًا رُوَيْدًا.
المسافاتُ الماراثونيّة لا تَرْحَمُكَ.
لَسْتَ پاڤُو نُورْمِي، الفينلندي، شَقارٌ وَزُرْقَة،
لَسْتَ أبِيبا بيكيلا، الإثيوبي الأسْمرَ والنّحيفَ وَالحافي،
الّذي واصَلَ الرّكْضَ بعدَ أنْ وَصَل.
وَلَسْتَ أيْضًا زاتوپيك ”القطارَ التشيكيّ“.
إنّي أَراهُم يَقْتَربونَ إلى خطّ النهايَة،
أسمعُ، صَوْتَ الجماهير كَصَوْتِ الإلهِ،
الهَيَجانَ العَظيمَ في مُدَرّجات الاستاد.
وَعَمّا قَرِيبٍ سَيَلفُّكَ الهُدُوءُ وَالظُّلْمَة.
لَقَدْ أَحبَّ الرَّكْضَ، سَيَقُولُ مُتَذكِّرُوكَ،
أُولئكَ الّذينَ تَمَنَّوْا لكَ الفَوْزَ وَصَلّوا لأَجْلِكَ.
دائِمًا كُنْتَ الفائِزَ، في أَحْلامِ اللّيل.
هناكَ كَدَّسْتَ غَيْرَ قَليلٍ من الميداليّات الذهبيّة.
*
ترجمة من العبرية: سلمان مصالحة
للعبرية، أنقر هنا




سلمان مصالحة

نقدم هنا خدمة للقارئ العربي ترجمة عربية لخطاب القائد الشيوعي الفلسطيني، توفيق طوبي، والنائب في الكنيست الإسرائيلي لسنوات طويلة. وهو خطاب كان قد ألقاه في باريس في شهر مايو 1949 بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستقلال إسرائيل....


0 تعليقات:
إرسال تعليق