سلمان مصالحة ||
عزف شعري على وتر ديمقراطي
يَحلُو الكلامُ عَنِ التّصويتِ، يا عَرَبُ
فِي جَلسةٍ حُرَّةٍ يَرْوِي بِها العِنَبُ
مَنْ كانَ فِي لَهَفٍ للرّاحِ تَأْخُذُهُ
مِنْ بَلَدٍ عالِقٍ فِي النّفْسِ، يَنْتَحِبُ
هنالك دعوات من أطراف يهودية معارضة لنتنياهو لزيادة نسبة التصويت بين العرب بغية عزل نتنياهو، غير أنّ هذه الدعوات تأتي من قبل أطراف مزيّفة لا يهمّها العرب بأيّ حال، إذ أنّ هؤلاء لا يرون الأحزاب العربية جزءًا من أيّ تشكيلة حكومية قادمة، فيما لو أسقطت نتنياهو. لأنّ هؤلاء سيسارعون في نهاية المطاف إلى تشكيل ائتلافات حكومية تاركين العرب خارج اللعبة...
إنّ بروز التيّارات الإسلامية وصعودها إلى السلطة هي نتيجة طبيعيّة لفشل الأنظمة القومجية العربية.
فطالما رفع الإسلاميّون شعار ”الإسلام هوالحلّ في كلّ شاردة وواردة. طيّب، ها هم وصلوا إلى السلطة في مصر وتونس، ومن قبل يحكمون في السودان لسنوات طويلة. إذن، فليتفضّلوا ويرونا شطارتهم في ”الحلّ“. لماذا لا يخرجون إلى الملأ بإعلان الوحدة بينهم؟ من يمنعهم من القيام بهذه الخطوة؟ فليتفضّلوا وليتوحّدوا!