سلمان مصالحة ||
أشباح
لَوْ أنَّ لِي حَجَرًا مَا كُنْتُ أَقْذِفُهُ
فِي بِرْكَةٍ طَفَحَتْ مِنْ
دَمْعِ تِمْسَاحِ
إنّ الدُّمُوعَ إذَا حَرَّكْتَهَا انْتَثَرَتْ
وَاغْرَوْرَقَتْ
عَبْرَةً ذِي النَّفْسُ، يَا صَاحِ
يَا مَنْ تَرَاكَضَ خَلْفَ
العَقْلِ يَطْلُبُهُ
لا الصُّبْحُ جَاءَ، وَعَافَ الزَّيْتَ مِصْبَاحِي
دَعْ
ذَا عَدَمْتُكَ وَاعْزِفْ عَنْ مُغَامَرَةٍ
إنَّ التَّفَكُّرَ مَسْكُونٌ
بِأَشْبَاحِ
فَابْعَثْ سَلامَكَ للنُّدْمانِ حَيْثُ مَضَوْا
وَارْحَلْ
إلَى بَلَدٍ فِي الكَاسِ مُرْتَاحِ
وَادْفِنْ هُمُومَكَ فِي خَمْرٍ
لَهَا خَفَرٌ
لا تَبْتَئِسْ فَخَلاصُ الرُّوحِ فِي الرّاحِ
فِي
رَشْفِهَا أَثَرٌ مِنْ وَصْلِ عَاشِقِهَا
إنْ لامَسَتْ رُوحَهُ أَمْسَتْ
بِأَرْوَاحِ
***
0 تعليقات:
إرسال تعليق