سلمان مصالحة ||
مغيب
لا تَقُلْ لِي: هاجِسُ النَّفْسِ
يَهُونْ. إنَّ فِي الحُزْنِ،
خَبَايَا مَنْ تَكُونْ.
كُلُّ مَنْ يَمْشِي عَلَى شَطٍّ،
يَرَى كَيْفَ تَهْوِي الشَّمْسُ
فِي عَتْمِ العُيُونْ.
حِينَ يَأْتِي المَوْجُ، يَرْمِي
سِرَّهُ. فَاحْتَرِسْ، لا تُفْشِ
سِرًّا مِنْ جُنُونْ.
لَسْتُ أَدْرِي مَا نَمَا فِي
خَافِقِي. لَيْتَنِي أمْضِي
إلَى نُورٍ يَصُونْ،
مِثْلَمَا صانَ اللَّيَالِي
سَاهِرٌ، مُثْقِلاً قَلْبِي
بِحِمْلٍ مِنْ ظُنُونْ.
الأَغانِي أَوْدَعَتْ أَوْتارَهَا
خَلْفَ بَحْرٍ، وَاخْتَفَتْ
فِي جَوْفِ نُونْ.
وَالحَكايَا - غَادَرَتْ
سُمَّارَهَا. وَاكْتَوَى البَاقُونَ
فِي لَيْلِ الشُّجُونْ.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق