سلمان مصالحة ||
نسيان على تخوم الذاكرة
اللّيْلُ يُقْبِلُ
حامِلاً قَلَقِي عَلَى
حُلُمٍ صَريحْ.
وَأَنَا أَدُقُّ بِمَا
حَوَى صَدْرِي،
كَمَا الدّيكِ الفَصِيحْ.
الجِسْمُ يَعْثُرُ
إنْ مَشَى، وَيَئِنُّ
إنْ مَسَّتْهُ رِيحْ.
مُذْ كُنْتُ، حَيَّرَنِي
الَّذِي فِي الشَّرقِ
مُنْقَبِضٌ، كَسِيحْ.
لا الخَمْرُ تَعْرِفُ
مَا جَرَى، فَالخَمْرُ
إنْ سُئِلَتْ تَقِيحْ.
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ
حُثَاثَتِي، نَطَقَتْ
بِمُفْترَقٍ فَسِيحْ.
لا شَيءَ يَنْفَعُ فِي
الدُّجَى، غَيرُ التَّحَدُّثِ
كَالمَسِيحْ.
مَا كانَ كَانَ وَلَمْ
يَكُنْ. وَالآنَ
نِسْيانٌ مَلِيحْ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق