سلمان مصالحة || سالفة
نَظَرَتْ إلَيَّ،
فَشِمْتُ فِيهَا خَائفَة.
مِنْ هَوْلِ مَا فَعَلَتْ
رِياحُ العَاصِفَة.
وَرَمَتْ عَلَيَّ بَوَارِقًا
مِنْ لَحْظِهَا. فَعَرَفْتُ أَنَّ
العَيْنَ، عِشْقًا نَازِفَة.
فَوَضَعْتُ فِي يَدِهَا
مَشَاعِلَ صَبْوَتِي، وَبَعَثْتُهَا
فِي اللَّيْلِ تَحْكِي سَالِفَة.
عَنْ عَاشِقٍ يَقِدُ الغُيُومَ
بِنَطْرَةٍ. وَيَعُودُ يُطْفِؤُهَا
بِعَيْنٍ نَاشِفَة.
فَإذَا أَتَتْنِي، بَعْدَ ذلِكَ،
تَرْتَجِي عَفْوِي عَنِ
الأَحْلامِ، سِرًّا كَاشِفَة.
سَأُعِيدُ سَاعِدَهَا إلَى
نَارِي الَّتِي احْتَبَسَتْ بِهَا
دَهْرًا سُيُولِي الجَارِفَة.
النّارُ وَالفَيَضَانُ قَدْ
جُمِعَا مَعًا. وَكَذَا اجْتَمَعْنَا
كَيْ نَعِي مَا الرَّاجِفَة.
*
رِياحُ العَاصِفَة.
وَرَمَتْ عَلَيَّ بَوَارِقًا
مِنْ لَحْظِهَا. فَعَرَفْتُ أَنَّ
العَيْنَ، عِشْقًا نَازِفَة.
فَوَضَعْتُ فِي يَدِهَا
مَشَاعِلَ صَبْوَتِي، وَبَعَثْتُهَا
فِي اللَّيْلِ تَحْكِي سَالِفَة.
عَنْ عَاشِقٍ يَقِدُ الغُيُومَ
بِنَطْرَةٍ. وَيَعُودُ يُطْفِؤُهَا
بِعَيْنٍ نَاشِفَة.
فَإذَا أَتَتْنِي، بَعْدَ ذلِكَ،
تَرْتَجِي عَفْوِي عَنِ
الأَحْلامِ، سِرًّا كَاشِفَة.
سَأُعِيدُ سَاعِدَهَا إلَى
نَارِي الَّتِي احْتَبَسَتْ بِهَا
دَهْرًا سُيُولِي الجَارِفَة.
النّارُ وَالفَيَضَانُ قَدْ
جُمِعَا مَعًا. وَكَذَا اجْتَمَعْنَا
كَيْ نَعِي مَا الرَّاجِفَة.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق