سلمان مصالحة
مسرّة
لَئِنْ سَأَلَ الجُهَّالُ
عَنْ سِرِّ لَوْعَتِي،
أَجَبْتُ بِبَيْتٍ كانَ
يَعْرِفُ خِلَّتِي.
هُناكَ عَلَى الأَطْرافِ،
حَيْثُ نَما بِهِ حَدِيثٌ،
وَأَشْواقٌ سَمَتْ
بِتَعِلَّتِي.
هُوَ الأَصْلُ. مَهْمَا الدَّهْرُ
جَاهَدَ هَدْمَهُ، تَعَالَى
بِقَاعِ الرُّوحِ، يَرْفَعُ
هِمَّتِي.
لَئِنْ سَأَلَ الجُهّالُ،
قُلْتُ لَهُمْ: كَفَى!
فَمَنْ عَادَتِي، أَلّا
أُفَسِّرَ صَفْنَتِي.
لِكُلِّ ٱمْرِئٍ سِرٌّ،
أَسِرُّوا بِمَا لَكُمْ.
دَعُونِي مَعِ ٱلأَحْزانِ،
تِلْكَ مَسَرَّتِي.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق