سلمان مصالحة ||
مرثية الشعر
مَضَـى زَمَـنٌ،
كانَ فِيـهِ خَيـالُ.
بِهِ تُنْصِـتُ الرِّيحُ،
يَحْكِي الهِلالُ
وَأَدْرَكَـنا
مَـوْكِـبٌ مِـنْ أُنـاسٍ
يُشِيعُونَ هَـذْرًا،
كَشِعْـرٍ يُكـالُ.
فَلا نَكْهَـةٌ،
يَنْتَشِـي القَلْبُ مِنْها
وَلا فِكْـرَةً حامِـلاً
مـا يُقـالُ.
مَضَى زَمَنٌ،
كانَ للشّعْـرِ فيـهِ
مَلائِكَـةٌ،
كـانَ فِـيـهِ سُـؤالُ.
فَها نَحْنُ
قَدْ أَوْصَلَتْنا اللَّيالِـي
إلَـى دَرَكٍ
ضاعَ فِيـهِ الجَمـالُ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق